مستشفى الـ 300 سرير يتحول إلى ملجأ للقطط والكلاب الضالة
تحول مستشفى "ظهرة عرقة" إلى ملجأ للقطط والكلاب الضالة، بعد أن هجر منذ 20 عاما، رغم أن سكان ظهرة عرقة طالبوا بإعادة تشغيله ليستفيد منه الأحياء القريبة منه، لحجمه الكبير وموقعه المناسب، حيث تبلغ مساحته 20 ألف متر مربع، ويحتوي على ثماني طوابق، كما أنه يستوعب300 سرير، ولم يبق من المستشفى إلا المسجد الذي ما زال المصلون يؤمونه بسبب قربه من الطريق العام.
وكان وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع، قد أدلى قبل نحو عام بتصريح صحافي، أكد من خلاله أنه سيتم البدء في إجراءات نقل ملكية المستشفى المهجور إلى وزارة الصحة للبدء بإعادة تأهيله، ليعمل بطاقة استيعابية تقدر بـ300 سرير قابلة للزيادة لتصل إلى 500 سرير. مبيناً أن الوزارة ستقوم بتشغيل المستشفى ليكون خاصا بالنساء والولادة، مبينا أن التكلفة التقديرية الأولى لإعادة تأهيل المستشفى تقدر بـ97 مليون ريال.
وخلال جولة "الاقتصادية" للمستشفى بدا المبنى المهجور وقد تحول إلى ملجأ للكلاب والقطط الضالة، كما لوحظ عدم وجود رجال أمن لحراسة المبنى، خصوصا أنه معرض للسطو والسرقة من قبل اللصوص لعدم وجود حراسة على المبنى، علما أن المبنى يحتوي على كثير من المواد الكهربائية والمواد الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.
#2#
#3#
من جانبه، أوضح المواطن محمد الناصر الذي يسكن في الحي المجاور أن المبنى يعد من المباني ذات التصميم الجميل وفي منطقة تحتاج مثل هذا المستشفى الذي سيخدم المنطقة ومدينة الرياض بصفة عامة لموقعة المميز والقريب من العاصمة، مشيرا إلى أن المستشفى مهجور منذ فترة زمنية و لا يعلم عن عدم تشغيل وتأهيل المستشفى خصوصا أن المبنى جاهز والتعميد قد صدر قبل عام من وزير الصحة السابق بتشغيله وتحويله إلى مستشفى خاص بالنساء والولادة.
وأضاف يوسف العلي أن المبنى تحول إلى مرتع للحيوانات الضالة وملجأ لها رغم أنه من المباني الكبيرة الذي يحوي ثمانية طوابق، مضيفا أن الوزارة دائما ما تشتكي من عدم وجود أرض لإقامة مستشفى، إلا أن هذا المبنى جاهز ولا يحتاج إلا إلى تشغيله وتأهيله بكوادر طبية عالية التأهيل.