لحظة معايدة في دار أيتام
رغم كونه البرنامج الأقصر إلا أنه كان الأفضل, ورغم عدم تنوعه كبرنامج خطابي إذ لم يحتو سوى تلاوة قصيرة من طفل يتيم للقرآن ملئت بالأخطاء وقصيدة لآخر عرفت كل أنواع الكسور الشعرية, إلا أن عفوية البرنامج طغت على الجميع بمن فيهم أمين المدينة المنورة لتغتصب منهم ابتسامات صعبة في مواقف تختلج فيها مشاعر الدفء والغبطة بتقديم شيء من السعادة ولو كان يسيرا لأطفال فقدوا والديهم.
تقديم الهدايا للأيتام واليتيمات من يد المهندس عبد العزيز الحصين كان العنصر العملي الأهم في برنامج الزيارة القصير الذي لم يزد على ربع ساعة انتهت بمشاركته لهم حفلة طعامهم الصغيرة والحديث إليهم بشكل يوحي بالثقة ويجلل في نفوسهم قيمة دارهم التي افتتحها يوما ما الأمير سلطان بن سلمان والأمير عبد العزيز بن ماجد.
دار الأيتام التي تضم بحسب مديرة المركز نحو 66 يتيما ويتيمة كانت محل نقاش الأمين مع الإعلاميين في الحافلة المخصصة للجولة عقب الزيارة وحتى وصول مجموعة الجولة إلى أحد المساجد الجامعة لأداء صلاة العشاء, إذ كانت الآراء تجتمع حول ضرورة تقديم جميع أنواع المساعدات لهم غير أن الاقتراحات تختلف في الأساليب التي يجب أن تتخذ في ذلك.