درويش: الطلبات المستعجلة تربكنا في رمضان
عرفنا بنفسك؟
محمد درويش «بائع في محل حلويات».
كيف ترى العمل في شهر رمضان المبارك؟
العمل ممتع، فبالرغم من عدم وجود الوقت للراحة، إلا أن هناك متعة تتمثل في الإقبال الكبير الذي تشهده سوق الحلويات في هذه الأيام.
وهل هناك استعدادات معينة لعيد الفطر المبارك؟
بكل تأكيد فلقد عمدنا لعمل بعض الأصناف الجديدة التي تناسب أيام العيد، وهذه الأصناف عادة ما تكون مطلوبة من قبل الزبائن، مثل الحلا المنزلي، وحلا القهوة، كما أن هناك أنواعا من الحلويات تم صنعها للأطفال، ويتم تغليفها بشكل يناسب فرحة العيد.
وكيف ترى نسبة المبيعات خلال أيام العيد؟
ترتفع نسبة المبيعات بشكل ملحوظ، كلما اقتربنا من أيام العيد، كما أن هناك طلبات خارجية يتم عملها بناء على طلب الزبون.
وهل هناك أشكال معينة تم عملها لمناسبة العيد؟
بطبيعة الحال فإن شكل التغليف للحلويات، والأواني التي يتم التقديم فيها، تم اختيارها كي تناسب فرحة العيد، فتكون تحمل زخرفة إسلامية، أو كلمات معبرة، تعكس فرحة العيد على أشكال الشوكلاتة المقدمة.
وما أبرز الأمور التي تواجهكم خلال هذه الأيام؟
هناك كثير من الزبائن يأتي لطلب معين، ويطلب منا تحضيره خلال ساعات قليلة، وحين يكون طلبه جاهزا في الوقت المحدد فتكون المفاجأه بأنه لا يأتي لأخذه إلا بعد يوم أو يومين، وهذا ما يسبب لنا إرباكا في هذه الأيام.
وكيف تجد شهر رمضان والعيد بعيدا عن الأهل والأصدقاء؟
بكل تأكيد فإن العيد سيكون عبر الهاتف مع الأهل، بحكم أننا نعمل خلال أيام العيد وذلك تلبية لرغبات زبائننا، وبالتالي فإنه يوم يمر كباقي الأيام.