«الكمامات» و«المعقمات» .. زيادة في الطلب وثبات في الأسعار

«مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد» هذا ما ينطبق على الصيدليات المنتشرة في شوارع العاصمة، حيث أسهم انتشار مرض «إنفلونزا الخنازير» داخل المملكة في اقتناء الزبائن الكمامات وبعض المعقمات لحماية أنفسهم من المرض، مما فتح المجال أمام الصيدليات إلى تحقيق هوامش أرباح جراء بيعهم هذه السلع، وفي هذا الصدد يقول عبد المنعم الأعصر صيدلي في إحدى الصيدليات جنوبي الرياض: «إن انتشار مرض «إنفلونزا الخنازير» أسهم بشكل واضح في زيادة أعداد الزبائن ممن هم حريصون على صحتهم وصحة أبنائهم ويتضح ذلك من خلال اقتنائهم الكمامات وبعض المعقمات».
وأضاف: الدواء المضاد لهذه الإنفلونزا قليل بل ربما لا يكاد يكون موجوداً مما جعل تركيز الزبائن على شراء الكمامات والمعقمات.
وحول أعداد الزبائن التي تطلب الكمامات والمعقمات كشف أنه تأتي إليه في اليوم الواحد أعداد لا تتجاوز الثلاثين شخصاً يحرصون على اقتناء الكمامات والمعقمات و لا نلومهم في ذلك نظير اهتمامهم بسلامتهم وسلامة أبنائهم، مستطرداً: يصل سعر الكمامة الواحدة إلى ريال واحد، ويصل سعر الكرتون والذي يوجد فيه 50 كمامة إلى 50 ريالا، مشيراً إلى وجود أكثر من نوع من المعقمات حيث تراوح أسعارها بين ثمانية ريالات وعشرة ريالات.
ونصح الأعصر بعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، مع استخدام المعقمات والمنظفات، وعدم تقبيل المصابين بأعراض الأنفلونزا للتقليل من الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير.
وفي السياق ذاته، نصح المواطن عبيد الدوسري باستخدام الكمامات في الأماكن التي توجد فيها العمالة الأجنبية القادمة حديثاً إلى أراضي المملكة مثل المطارات وكذلك إدارة الجوازات، وأضاف كما أنصح كل من يذهب إلى الأسواق هذه الأيام بلبس الكمامات نظير الازدحام المتوقع لها مع الحرص على عدم اصطحاب الصغار حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بالمرض.