السياسة التعليمية الجديدة تقلص شكاوى الطلاب للسنة الدراسية الجديدة

أعرب عدد من المتقدمين من الطلاب إلى الجامعات السعودية عن سعادتهم عن تحسن أوضاع آلية القبول، كما أن الجهات الرسمية لم تسجل أي شكوى ضد الجامعات السعودية في مختلف المناطق والمحافظات.
وأوضح مصدر مطلع أنه لم تسجل خلال العام الحالي أي شكوى فردية من المتقدمين والمتقدمات ضد الجامعات بخلاف الأعوام الماضية التي تلقت فيها عددًا كبيرًا من الشكاوى في هذا الجانب، وأرجع المصدر ذلك إلى التوسع في افتتاح مزيد من الجامعات والكليات الجديدة وزيادة الطاقة الاستيعابية من أجل قبول أكبر عدد من المتقدمين والمتقدمات من خريجي المرحلة الثانوية، إضافة إلى تطبيق القبول الإلكتروني الذي أسهم بشكل كبير في القضاء على الشكاوى.
وهذا قد بلغ عدد المقبولين في الجامعات الحكومية إلى نهاية يوم الأربعاء الماضي 220057 طالب وطالبة، وذلك بنسبة 51.55 في المائة للطلاب و 48.45 في المائة للطالبات، ويمثل إجمالي هذا العدد 88 في المائة من مجموع المقاعد المتاحة التي أعلنت عنها الجامعات للعام الدراسي المقبل 1430هـ/1431هـ، وذلك حسب ما أشار إليه تقرير وزارة التعليم العالي الأسبوعي حول حالات القبول.
ويرى أكاديميون ومختصون في الشأن التربوي، أن التوسع في القبول الجامعي واستيعاب أكثر من 92 في المائة من خريجي الثانوية العامة، يحقق عدة مكتسبات تنموية مع التنوع في المخرجات التعليمية بجانب تحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة مع ما يتضح يوما بعد آخر من أن هناك من يستهدف المجتمع السعودي في دينه وقيمه ومعتقداته متلبسا تارة بالدين وأخرى بالعزف على وتر يريد للمجتمع أن يتخلى عن مرتكزاته، مشيرين إلى أن الحرب الآن هي حرب فكر وهي من أخطر أنواع الحروب التي ينبغي الإعداد والاستعداد لها من خلال تجييش المجتمع ضد من يريد ترويع أمن الآمنين والتعدي على حرمات المسلمين، وأن خير إعداد للشباب هو استيعابهم في التعليم الجامعي وتنوير مسالك الخير لهم وهذا ما يتماشى مع التوسع في القبول الجامعي الذي نعيشه هذا العام.