«محال الملابس الرجالية» تحشد قواها لعيد الفطر بالموديلات الحديثة

«محال الملابس الرجالية» تحشد قواها لعيد الفطر بالموديلات الحديثة
«محال الملابس الرجالية» تحشد قواها لعيد الفطر بالموديلات الحديثة

تزدهر المحال التجارية خلال هذه الأيام بكثرة الزبائن، وذلك لقرب عيد الفطر المبارك، فتحشد هذه المحال قواها لمواجهة زحام الزبائن وتوفير كافة متطلباتهم في وقت قصير، فبعض هذه المحال يعتبر هذه الأيام بمثابة الموسم السنوي والذي لا يتكرر إلا مرة كل عام، من هذه المحال هناك متاجر بيع الملابس الرجالية، والتي تلقى إقبالا كبيرا في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان والتي تسبق عيد الفطر المبارك، «الاقتصادية» كان لها جولة في محال الملابس الرجالية ورصدت أبرز النقاط التي تهتم بالمشتري، ففي البداية التقينا محمد العمري «صاحب محل ملابس رجالية» والذي قال:» بلا شك أن هذه الأيام تكون موسما بالنسبة لنا، فالإقبال على الملابس الرجالية بشكل عام يكون عادة قبل أيام عيد الفطر المبارك، فترتفع نسبة المبيعات بواقع 25 في المائة عن باقي أيام السنة، بل إن ليلة العيد ترتفع هذه النسبة وتصل إلى 50 في المائة، وهذا يعكس مدى الإقبال الكبير الذي نجده من قبل الزبائن.
وعن الاستعدادات لهذا الموسم أشار إلى أن الاستعداد يكون قبل حلول شهر رمضان المبارك وذلك بجلب كميات كبيرة من كافة الأصناف والحرص على أن تكون جديدة لم يسبق لها أن كانت في السوق، سواء من الأشمغة والثياب، إضافة إلى الملابس الداخلية، كما أن الشركات المصنعة للملابس الرجالية تحرص على أن تطرح الموديلات الجديدة من أصنافها في هذه الأيام، وهذا ما يحرص عليه الزبون حينما يشتري ملابس العيد. وعن الأسعار ومدى ملاءمتها قال:»هناك بعض الأصناف تنخفض وهي التي تكون موديلاتها قديمة، والتي تكون من العام الماضي، أما الأصناف الجديدة فهي تحافظ على سعر العام الماضي بالنسبة للقديم منها، فعلى سبيل المثال الشماغ الجديد يصل سعره إلى 250 ريالا، بينما الموديل القديم منه ينخفض سعره إلى 170 ريالا، ويتفاوت سعر الشماغ من شركة لأخرى، فهناك أنواع يكون معدل أسعارها 125، وهناك بعض الأصناف يكون بـ 80 ريالا، وعادة ما يتجه الزبائن للشماغ الذي يكون سعره معقولا، والذي لا يتجاوز 150 ريالا.

#2#

وفي الجانب الآخر يقول عامر الخطيب « بائع في محل ملابس رجالية « : إنه في هذه الأيام تزداد كثافة الزبائن وبناء على ذلك فإن هناك احتياطات نقوم بعملها تلافي لحدوث أي إرباك أثناء العمل، فيكون صاحب المحل متواجدا في هذه الفترة وذلك لمعاونة العاملين في المحل، وعادة ما يكون تواجده في آخر ثلاثة أيام.
وعن أسعار الملابس في هذه الأيام قال: «تتفاوت الأسعار حسب الشركات المصنعة للملابس، ففي المرتبة الأولى تأتي الملابس الإنجليزية من ناحية الجودة وارتفاع الأسعار، بعد ذلك تكون المنتجات الوطنية والتي لا تقل عن أسعار الملابس الإنجليزية ولكنها تختلف في الجودة، فالملابس الداخلية تبدأ من سبعة ريالات وتصل إلى 21 ريالا، أما عن الملابس الجاهزة فهي تعتمد على القياسات بشكل كبير، بالإضافة إلى الشركة المصنعة، فملابس الأطفال تتراوح مابين 45 إلى 75 ريالا، والملابس الرجالية تصل إلى 95 ريالا.
وعن المعدلات العمرية التي تأتي للتسوق من الملابس الجاهزة يقول الخطيب:»الشباب هم أكثر فئة تحرص على أخذ مستلزماتها خصوصا في هذا الوقت من السنة، وغالبا ما تكون الأشمغة والملابس الداخلية هي الأكثر طلبا من بين الملابس، أما الثياب الجاهزة فتلقى إقبالا كبيرا من قبل صغار السن، أما كبار السن فإنهم يفضلونها من الخياط نظرا لعدم وجود مقاسات تناسب البعض منهم.
من جهته يقول المواطن عبد الإله المطيري: «شراء الملابس الرجالية في هذا التوقيت هي عادة سنوية بالنسبة لي، وذلك لأنه في هذا الأيام تكون هناك أصناف جديدة نزلت للسوق، كما أنه يمكنني اختيار الأفضل منها.
وعن تخوفه من ارتفاع الأسعار في هذه الأيام أشار إلى أن الأسعار خلال أيام العيد لا تكون مرتفعة بشكل لافت، ولكن هناك ضمان لوجود أصناف جديدة، حتى لو ارتفع سعرها، كما أنني أقوم بشراء مستلزماتي من الملابس والتي تكفيني لمدة سنة كاملة، فأحرص على أن تكون من محال الجملة وبذلك يقل السعر نوعا ما مقارنة بالمحلات الأخرى.
وأضاف: في آخر أيام شهر رمضان تكون المحال مليئة بالزبائن، وهذا ما يجعل الأسعار ثابتة نوعا ما، ولا يكون هناك مجال لتخفيضها، لذلك أحاول أن يكون تسوقي قبل أيام العيد بوقت طويل، كي أتحاشى الزحام الحاصل داخل المحال.

الأكثر قراءة