«الأسواق الكبيرة» تكسر سوق منافسيها بـ «حبة لكل زبون»

«الأسواق الكبيرة» تكسر سوق منافسيها بـ «حبة لكل زبون»

عمدت بعض الأسواق الكبيرة المنتشرة في العاصمة ومع دخول شهر رمضان المبارك إلى تحديد عدد معين لكل زبون من السلع المرغوبة والتي تجد إقبالا كبيرا في شهر رمضان، وذلك رغبة منها في أستفادة جميع المستهلكين من العروض التي تقدمها، إضافة إلى تفويت الفرصة على المحال المنافسة والصغيرة من خلال شراء كمية كبيرة بنصف السعر وعرضها في محالها بسعر أعلى، وقامت هذه المحال بوضع عبارة «حبة لكل زبون»، حتى تتمكن من السيطرة على الموقف، ولكن الكثير تحايل على هذه العبارة بطريقة أخرى، وهو ما فعله أبو عمر والذي جلب أولاده معه إلى السوق من أجل الحصول على كميات أكثر من المسموح به لكل زبون، واستطاع توفير 50 في المائة من فاتورة مشتريات شهر رمضان الكلية بهذه الطريقة، وقال:»إن شرط الكمية المحددة لكل زبون للسلع المخفضة، التي تلجأ لها إدارات الأسواق لكسب المتسوقين بها، أجبرني على الاستفادة بشكل أكبر من هذه العروض، حيث أطلب من كل ابن من أبنائي الأربعة الذين يرافقونني للتسوق أخذ سلة لكل واحد منهم لكي نوزع عليها أغراضنا ومن ضمنها السلع التي يشترط فيها المركز التجاري كمية محددة، وفي نهاية تسوقنا نذهب معا إلى محاسب الكاشير وأدفع قيمة الأغراض بفاتورة مستقلة لكل سلة، لتحسب السلع بالعرض المخفض، وبهذه الطريقة أكون قد استفدت خمس مرات من العرض المخفض لبعض الأنواع من السلع»، «أبو عمر» يعلق مازحا بأن أبناءه يعرفون الطريقة الآن، فعند مرورهم بسعلة مخفضة يأخذ كل واحد منهم كميته المحددة دون أن يكلمهم. ويشير إلى أنه بهذه الطريقة وفر50 في المائة من فاتورة أغراض رمضان، وأن هذا الشرط هو الذي دعاه إلى التحايل، مستذكرا المثل المعروف «من له حيلة فليحتال».
يذكر أن كثيراً من الأسواق المنتشرة في العاصمة تقدم بعض السلع الترويجية لاستقطاب المستهلكين وبطرق متعددة، مثل «اشتر قطعة والأخرى مجانا»، والتخفيض الذي يصل إلى أكثر من 50 في المائة وغيرها من الطرق التسويقيةً .

الأكثر قراءة