مطاعم العاصمة تغير أصنافها .. وتجذب زبائنها بالبوفيه المفتوح
شهدت المطاعم الكبرى في العاصمة الرياض والتي تقدم وجبات الإفطار والسحور بنظام “البوفيه المفتوح” انتعاشا ملحوظا وذلك بعد انتصاف شهر رمضان المبارك، وهذا ما عكسته العروض التي بدأت تلك المطاعم بتوفيرها لزبائنها. “الاقتصادية” رصدت أسباب هذا الانتعاش المفاجئ لهذه المطاعم والأسباب التي أدت إلى توافد الزبائن إليها، حيث التقينا في البداية المواطن عبد المحسن الحسين والذي قال:”عمدت أنا وعائلتي أن نتواجد خلال وجبة الإفطار في هذا المطعم وذلك لكسر الروتين اليومي والذي بدأ منذ بداية شهر رمضان، فالإفطار خارج المنزل يكون ذا طابع مختلف ومميز نوعا ما، كما أن مثل هذه المطاعم توفر لك الأجواء الرمضانية، والتي عادة ما تكون بتعليق الفوانيس، وبوجود برامج رمضانية خاصة.
وأضاف: تركت مسألة اختيار المطعم للعائلة لذا فهم يحرصون على إحداث نوع من المتعة والتغيير في وجبة الإفطار، فلقد اعتدنا قبل شهر رمضان أن نخرج معا لأحد المطاعم وغالبا ما تكون وجبة العشاء هي الرئيسة، لكن في رمضان، فإن الخروج يكون على مرتين في وجبة الإفطار والسحور.
ويوافق عبد الله العمري حديث الحسين بقوله:”وجبات البوفيه المفتوح على الرغم من ارتفاع أسعارها، إلا أنها أصبحت عادة رمضانية تحرص عائلتي على أن تكون خلال أيام هذا الشهر الفضيل، فقضاء وقت ماتعا خارج المنزل هو كسر للروتين. وتمنى العمري أن تتبنى بعض الجهات الحكومية والخاصة إقامة مثل هذه التجمعات لتأثيرها الإيجابي في تقوية الروابط الاجتماعية في المجتمع. من جهته أكد كمال الصباغ “مشرف أحد المطاعم” أنه مع بداية شهر رمضان المبارك بدأ الإعداد لتقديم الوجبات الرمضانية المعتادة والتي تلقى طلبا من قبل الزبائن، إضافة إلى وجود البوفيه المفتوح والذي يكون رئيسيا مع وجبة الإفطار والسحور، وفي الغالب يكون البوفيه مخصصا لشهر رمضان، ويتم تقديم الوجبات التي يتم تحضيرها في المنازل، مثل الشوربة، المعجنات، والعصائر بكافة أنواعها. وعن أسعار هذه الوجبات قال:” في وجبة الفطور يكون سعر البوفيه المفتوح 45 ريالا للفرد، وفي وجبة السحور يصل إلى 75 ريالا للفرد وذلك لزيادة بعض الأصناف.
وعن الإقبال على مثل هذه البوفيهات يقول الصباغ: في بداية الشهر الكريم لم يكن هناك إقبال بشكل ملحوظ لكن مع نهاية أول أسبوع بدأت جموع الزبائن بالتوافد على المطعم ، وذلك لرغبتهم في التغيير ، كما أن المطعم يقوم بتوفير هذه الأجواء من خلال إقامته للبرامج الترفيهية التي تقوم بها فرق مخصصة لهذه الأيام، من إعداد مسابقات خفيفة، وتقديم جوائز تكون خلال الساعة الأولى فقط في وجبة الإفطار.