علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين

علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين
علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين
علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين
علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين
علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين
علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين
علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين
علماء ورجال دين يحذرون من تقديم التبرعات للأفراد والمشبوهين

أكد عدد من المختصين نجاح الجهات الأمنية في القضاء على شبكات الإفساد من الفئة الضالة التي تقوم على التغرير بأبناء الوطن ونشر الفكر المنحرف، مشيرين إلى أن ذلك ما كان ليتحقق لولا فضل الله وتوفيقه لهم ثم توجيهات ولاة الأمر المستمرة للقضاء على الفساد ولأهله، وأكدوا أن الضربات الاستباقية التي تنفذها الجهات الأمنية بين الحين والآخر تدل على يقظة وجهود مستمرة من أجل تحقيق الأمن لهذه البلاد من الأفكار الضالة والمنحرفة، والتي تحاول الإضرار بهذا الوطن ومكتسباته العبث فيه وزعزعة أمنه.

#2#

#3#

#4#

## نجاحات في مواجهة المنتمين للفكر

اعتبر الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء ما تحقق للجهات الأمنية من نجاحات في مواجهة المنتمين للفكر الضال والمنحرف نجاح كبير يضاف إلى النجاحات السابقة التي تحققت لهم، وقال «نحمد الله على يقظة رجال أمننا ومتابعتهم المستمرة لتحركات هذه الفئة الضالة التي تواصل فسادها وحرصها على زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا، ولكن الله سبحانه وتعالى رد كيدهم في نحورهم عندما تم الكشف عن مخططاتهم وضربها، وعدم إعطائهم أي فرصة لمواصلة هذا الفساد»، وقال «نجاح بلادنا في القضاء على الكثير من جيوب الإرهاب والضلال أمر يسعد الجميع، ولاسيما أن هؤلاء المفسدين يواصلون العبث بمستقبلهم ومستقبل بلادهم ومستقبل أهلها والانقياد وراء فئة ضالة ومنحرفة آثمة تظهر الإسلام والدعوة، وتخفي في باطنها ما الله به عليم، فنحمد الله أن يسر لولاة أمورنا وسائل القبض على هؤلاء، ونسأله سبحانه وتعالى أن يديم توفيق ولاة أمرنا للقضاء على جميع هذا الضلال، وعلى أهل الفتن وإثارة الشقاق والنزاع والعداوة والبغضاء بين المسلمين الذين يواصلون مسيرتهم الضالة باستهتار ومحاولة انتهاك أمن بلادهم عملا أو تخطيطا أو مساعدة في أعمال الفساد والإفساد، ونسأل الله سبحانه أن يديم توفيق ولاتنا لنصرة الاسلام والمسلمين، ويكبد أعداءهم المزيد من الخذلان والخسران».
وأشار الشيخ ابن منيع إلى دور العلماء بقوله «أنه دور مهم يتجزأ في تتبع ما يتمسك به دعاة الضلال والفكر المنحرف من شبه وتضليل وأوهام بعضهم يعتقدها وبعضهم يروجها إضرارا بوحدة البلاد وتلاحم أهلها مع قادتهم، وبناء على هذا يجب أن يكون للعلماء مخططات توجيهية ودعوية وتبصيرية تكشف هذه الشبهات وتزيل ما يعلق بأذهان المغررين بها، ولاشك أن للعلماء أدوارا متتابعة في كشف مخطط أهل السوء والضلال، وقد اتضحت مواقفهم في التحذير من الفئة الضالة في كثير من المواقف، فهم يقفون مع ولاة أمرهم قلبا وقالبا، ويحذرون المواطنين من الوقوع في براثن هذه الفئة المفسدة والتي تؤثر بأفكارها في الشباب وضعاف النفوس. والعلماء دون شك سيواصلون توجيه المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن وإطاعة أوامر ولاة أمورهم والسير على النهج الصحيح للإسلام والبعد عن المناهج الباطلة، وهذا من شأنه أن يعزز ثقتهم بولاة أمورهم وبدينهم والبعد عن كل ما يتعارض مع الإسلام، وتتميز هذه البلاد الخيرة بدعمها المتواصل لقضايا المسلمين في كل مكان والعمل على دعمها معنويا وماديا في سبيل اجتيازهم ظروفهم وما يحيط بهم»، مختتما تصريحه بقوله «أكرر تحذيري لجميع المواطنين بالبعد عن المفسدين والإبلاغ عنهم قبل أن يرتكبوا أمورا ليست في مصلحة الوطن، وإني أشد على أيدي رجال الأمن أن يكونوا مع المواطنين حصنا حصينا من كيد الأعداء، ونسأل الله أن يأخذ بأيديهم لكل خير، وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى وييسر لهم عونه وتوفيقه.

#5#

#6#

## الأعمال الإجرامية

من جانبه، قال الشيخ إبراهيم بن محمد اليحيى وكيل وزارة العدل المساعد للتسجيل العيني للعقار «إن الأعمال الإجرامية، والسلوك العدواني الظالم، والتصرفات الشاذة ‏المنحرفة إنما تنشأ في الغالب من فكر شاذ منحرف. ‏
وبالنظر إلى مثل هذه الأفعال الإرهابية الشاذة التي تصدر من قبل أناس ينتمون لهذه البلاد المباركة، ويتعاونون مع آخرين من خارج بلادنا ويتبعون فكرا منحرفا متمثلا في فكر تنظيم القاعدة، فإننا لنأسف لمثل هذه الأفعال التي يرتكبها هؤلاء، وأنا من أشد المعجبين بالخطوات الجبارة التي تتخذها الجهات المختصة لمواجهة هذه الأفعال الشاذة والمنحرفة، ولعل الضربة الاستباقية التي سددتها الجهات المختصة لهذه الزمرة الفاسدة والتي جاءت في الوقت المناسب قبل شهر رمضان الذي يستخدمه بعض أصحاب النفوس الضعيفة لخدمة أهدافهم السيئة، وذلك عن طريق الحصول على بعض التبرعات من بعض الأشخاص بدواع مختلفة، ثم توجيهها لمثل هذه الأعمال الإرهابية، ولذلك فإنه يجب على المواطنين التنبه لهذا الجانب وخاصة أهل الخير بأن توجه أموالهم للجهات الخيرية التي تعمل تحت إشراف الدولة، والتي تسخر هذه التبرعات لخدمة المحتاجين في هذه البلاد، والابتعاد عن تقديم هذه الأموال لبعض المشبوهين الذين يسعون في الأرض فسادا بتسخير الأموال لخدمة النوايا السيئة.
واستغرب الشيخ اليحيى من الشريعة التي يحتكم إليها القائمون بمثل هذه الأعمال، وقال «لا أدري إلى أي شريعة يحتكمون وأي عقل يحكمون؟ وأي هدف ينشدون حين يحدث منهم هذا الفكر المنحرف؟، ويقومون بانتهاك الحرمات، ويرتكبون الجرائم والمفاسد ، ويساهمون في تدمير ‏المصالح ومكتسبات البلاد، ويروعون الآمنين والآمنات» وأضاف «ما يقومون به هو صورة من صور تشويه ‏الإسلام وأهله، ويصدون عن سبيل الله وهم يزعمون نصرة دين الله، ‏والقيام بما يحقق غايته».

#7#

#8#

وأشار إلى أن مثل هذا الفكر المنحرف، والجهل والعمى، ‏والبعد عن جادة الصواب هي من أفعال الخارجين عن قوام هذا الدين الحنيف، فهم يرتكبون هذه القبائح وكل هذه المنكرات بطريقة إجرامية يبيحون فيها لأنفسهم ما حرم الله، وهذا ليس من سبيل المؤمنين في شيء، وأضاف «عندما تصدر هذه الأفعال من أناس يحملون شهادات عليا للأسف الشديد، ويوجهون عداءهم لبلادهم فإنها من أكبر المصائب. وبدوري أدعو إلى تكاتف الجميع وخصوصا العلماء على العمل على تصحيح هذه الأفكار الشاذة المنحرفة التي مازالت تتغلغل في عقول بعض المنتمين لهذه البلاد، وآمل أن يكون هناك ضبط لهذه ‏التصرفات بالتوعية والتوجيه المستمرين، وأن يوجه الشباب لتحصين أنفسهم بالعلم الشرعي الصحيح المستمد من الكتاب والسنة.
وأبان اليحيى أن معالجة مثل هذه ‏الظاهرة ترى بوادرها من خلال عمل الجهات المختصة، حيث لم يبق إلا فلول قليلة من فلول هذه الشرذمة التي ابتعدت عن منهج الإسلام والوسطية والاعتدال فيه، وخاصة أن هذا الدين العظيم يحرم الإرهاب والإفساد في الأرض، ويحرم الاعتداء على الآخرين وهو بريء مما يقام من جرائم باسمه وأصحابها لهم أهداف أخرى مفسدة، ونحن على يقين بأن ما يقوم به هؤلاء المفسدون والظالمون لأنفسهم سيكون وبالا عليهم، مستشهدا بقوله تعالي «إن الله لا يصلح عمل المفسدين»، وأضاف «على من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية أن يراجعوا أنفسهم ويعلموا أنهم يسيرون في طريق خاطئ ، كما أدعو إخواني المواطنين أن يكونوا صفا واحدا خلف هذه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لما يحب ويرضى، وألا يعطوا فرصة لأعداء الدين والوطن أن يستغلوهم ويستخدموهم أداة لتنفيذ أهدافهم ومخططاتهم، وهذا أمر مهم جدا ويجب أن نضعه في الحسبان، كما أنني أحث على ضرورة العمل المستمر والمضني في سبيل التوعية وأكرر هذا القول من قبل المصلحين والعلماء والدعاة والتربويين حتى لا يكون لهؤلاء المنحرفين أي طريق يتسللون منه لتحقيق أهدافهم الباطلة، وأحث على التنبه لجانب عمليات التبرع في إفطار الصائم حتى لا يأتي إليها هؤلاء ويستغلون الطيبين للحصول على الأموال وتسخيرها لخدمة ما يقومون به من أعمال إجرامية ، ولهذا فإن التنظيم الجديد لبرنامج إفطار الصائم سيكون حائلا بإذن الله لاستغلال هؤلاء المجرمين لهذا العمل الخيري المهم، ونسأل الله أن يرد كيد هؤلاء في نحورهم وأن يأخذ بأيدي قيادتنا الرشيدة للبر والتقوى وكل عمل يحبه الله ويرضى عنه.

## انجراف إلى الطرق السيئة

من جهته، أكد الدكتور عبد الله آل بشر الأمين العام لجمعية البر في الرياض أن قدرة أجهزة الأمن السعودية على جمع المعلومات ورصد التحركات واختراق المجوعات التابعة والقريبة من الفئة الضالة ساهمت في قطع الطريق على أصحاب النفوس الضعيفة والمريضة، وهذا يعتبر عملا متميزا ويدل على المهارة الكبيرة التي تتمتع بها واستطاعتها للوصول للمفسدين. والحمد لله فإن قدرة الجهات الأمنية على متابعة الأحداث واختيار الوقت المناسب لكشف الفئات التي مع الأسف قد يكونون من أصحاب الشهادات العليا كفا الله البلاد شرهم، وقد يكون تأثر أصحاب هذه المؤهلات العالية نتيجة إغراءات ودعم من تلك الجهات المغرضة، ولكن سيحصدون ما تزرع أيديهم من أعمال الشر، فالجاهل ربما ينقاد ويتم جره إلى هذه المعمعة بسهولة لكن استجابة هؤلاء لهذه الآراء المنحرفة والمضللة بتلك السهولة هو في الحقيقة الأمر المستغرب.
وقال الدكتور آل بشر «ما حدث من هذه الفئة الضالة من انجراف إلى الطرق السيئة هو حدث مؤلم جدا، وينم عن عقليات مليئة بالحقد والكراهية، وبعيدة كل البعد عن دين الفطرة الإسلام الذي نهى عن مثل هذه الأفعال المشينة». وأشار إلى مخالفة بعض الناس توجيهات هذه القيادة المباركة من إيصال التبرعات إلى الجهات الخيرية الرسمية التي تشرف عليها الدولة ولها حسابات بنكية ولا يمكن استغلال أموالها في أي أعمال غير التي خصصت من أجله، وهي مصدر يثق به الجميع، وهنا يجب عدم استغلال أهل الخير وتصوير الأمور لهم وتغليفها على أنها تصب في مصلحة الفقراء والمساكين، وهي في الحقيقة غير هذا، ما مكن لهم استغلال هذا الجانب ونتمنى ألا يؤخذ أهل الخير من المحسنين والمتبرعين على حين غرة.
وقال «أسأل الله أن يحمي بلادنا من كيد الحاقدين والمفسدين الذين تعودوا على القتل والتدمير واستهداف الآخرين، والجهات الأمنية ولله الحمد متيقظة لهم، واستطاعت بفضل الله وتوفيقه الإيقاع بهم في الوقت المناسب، حيث إن النتائج التي أحرزتها الدولة أدخلت البهجة والسرور في قلوبنا».
ووجه الأمين العام لجمعية البر في الرياض رسالة لمن تسول له نفسه زعزعة أمن هذه البلاد، بأن ذلك غير ممكن مادام هناك قيادة حكيمة تتابع الأمور، وجنود بواسل يبذلون أنفسهم في سبيل حماية الوطن، حاثا كل منتم لهذا الوطن الغالي أن يكون خير معين لرجال الأمن في الانتباه لهؤلاء الأشرار والوقوف في وجوههم والتبليغ عنهم حتى يكونوا محاصرين، وترتاح الأمة من شرورهم.

الأكثر قراءة