سكان «قرطبة الشرقية» يتطلعون إلى إكمال بناء جامعهم
استبشر ساكنو حي قرطبة الشرقية في الرياض خيرا حينما بدت لهم أساسات أكبر المساجد في منطقتهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث من المفترض أن يخدم ذلك الجامع منطقة تحوي تجمعا سكانيا يعد الأكبر على مستوى أحياء شرقي العاصمة،إلا أن ذلك الاستبشار لم يدم طويلا، حيث ما لبث البناء أن توقف منذ أكثر من عام بعد أن تناوب عليه عدد من أهل الخير.''الاقتصادية'' زارت جامع قرطبة الشرقية والتقت أبو عبد العزيز المشرف على الجامع الذي تحدث بأسى عن وضع أهل الحي الذين يتوقون للصلاة في جامعهم القريب، وقال ''تبرع لبناء هذا الجامع عدد من التجار ولم ينجز منه إلا ما يعادل 40 في المائة، ثم توقف البناء منذ ما يقارب العام وحتى الآن''.وأضاف أبو عبد العزيز''المسجد يمتد على مساحة ثلاثة آلاف متر، ويعد أكبر الجوامع في الحي، إضافة إلى دار لتحفيظ القرآن الكريم وسكن للإمام والمؤذن، ومر الجامع بثلاثة متبرعين، حيث بنى المتبرع الأول أساسات الجامع، ثم توقف لمدة عامين، ثم أكمل البناء متبرع آخر من خلال الأساسات ورفع القواعد والحوائط، ثم توقف لعدة أشهر، ثم أكمله آخر المتبرعين إلى المرحلة التي توقف عليها الجامع حاليا، حيث وفر حديد السقف، وبقي فرش الخشب وصب الخرسانة وباقي التشطيبات النهائية''.
#2#
وأشار أبو عبد العزيز إلى أن الجامع سيخدم أهل الحي بشكل كبير وخصوصا أن أقرب مسجد قائم لهم يبعد مسافة كيلو متر واحد، الأمر الذي يسبب مشقة الذهاب والعودة إليه خمس مرات في اليوم على عدد كبير من أهالي الحي.