وزير العدل: ما حصل للأمير محمد هو وسام شرف يضاف لسجله الحافل

وزير العدل: ما حصل للأمير محمد هو وسام شرف يضاف لسجله الحافل

حمد وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الله تعالى على ما من به من سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، من مخطط الشر الذي حاول استهداف الأمن الوطني، في أحد رموزه الكبار. وأكد أن ما حصل للأمير محمد هو وسام شرف وعز يضاف لسجله الحافل، في مشمول صفحات وطننا المضيئة، ولن يعدم الوطن رجاله وأنصاره ما دام مسدداً بعون الله وتوفيقه وحفظه. وقال «إننا عندما نستدعي صفحة هذا المشهد نجد في مضامينها معنى آخر يجسده قول المولى جل وعلا:» لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم «، نعم هو خير لنا، ولو لم يكن من هذه الخيرية إلا ما رمى الله به هذه الفئة من إبطال كيدها، وإمكانه منها بلطف رباني، لتترسخ تجليات الرعاية الإلهية لرجل الجد والعمل والمروءة والقيم، حيث حمل سموه الكريم هذا الشقي على ظاهره ـ المبطن بخصلة الغدر التي نهينا عنها حتى مع من حاربنا من غير المسلمين». وأردف قائلا «لقد قابل الله المكر بالمكر، لكنه لم يقابل الغدر والخيانة بمثلها، بل بالإمكان منها، ليدل على ضعة هذه الخصلة ودناءتها».
وأشار إلى أن نفس سموه كانت أبية وقلبه معلق بربه؛ توكلاً عليه جل وعلا، عندما حمل هذا المبتلى على ظاهره، فكان قول الحق جل وعلا:» ومن يتوكل على الله فهو حسبه»، ثم كانت سعادة الجميع لا توصف عندما رأينا سموه في قمة عزمه وتصميمه فور وقوع الحادث، وهكذا يفعل رجال الأمة عندما يكونون على مستوى الاضطلاع بالمسؤولية: قوة وأمانة. ونوه أن قادة هذه البلاد حملوا على كواهلهم أمانة هذا الدين وقيمه الرفيعة؛ فجاء حفظ المولى جل وعلا لهم في مشاهد سجلها التاريخ بمداد من نور، وما حصل لسموه من محاولة غادرة نموذج لها، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يزيده به تسديداً وعوناً وتوفيقاً.

الأكثر قراءة