التويجري : جهود الأمير محمد أسهمت في ترسية مفهوم الاستراتيجية لانتعاش الاقتصاد
أكد الدكتور سليمان التويجري الرئيس التنفيذي لشركة أميانتيت العربية السعودية أن الفئة الضالة حاولت استغلال الخصال الطيبة في الأمير محمد بن نايف ومقابلتها بسوء، وذلك من خلال استقبال الأمير محمد للإرهابي في منزله الخاص، حينما كشف أنه يريد تسليم نفسه.
وقال التويجري إن هذا الحادث الذي آلمنا جميعا ويعتبر الأسوأ كونه حدث في شهر رمضان المبارك وهو شهر الفضيلة والخير، والذي استهدف الأمير محمد بن نايف, الذي من عاداته الطيبة استقبال هؤلاء الفئة شخصيا بطريقة مباشرة وبصدر رحب حتى يقتنع كل من انضم لهؤلاء وكل هذا لما فيه مصلحة وخدمة الوطن, وكما هو مشهود للأمير في المجالس الخاصة والعامة عن تواضعه الجم ومحاولته تقويم فكر المنحرفين عن الطريق المستقيم وإرشادهم, لكن استغلت هذه الطيبة في محاولة اغتياله وباءت ولله الحمد هذه المحاولة بالفشل.
وأوضح التويجري أن الأمير محمد بن نايف رجل له مكانته في العمل الأمني وفي استقرار الوضع الاقتصادي للمملكة ومحاولة اغتياله جاءت بعد ما رأت تلك الفئة أنها غير قادرة على انتشارها بسبب تواصل العمل الدؤوب الذي تبناه رجال الأمن بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين والنائب الثاني وزير الداخلية ونائبه ومساعده الأمير محمد بن نايف حفظهم الله من كل مكروه، إذ إن قيادتنا الرشيدة تبذل كل ما هو غال ونفيس في صد الأعمال الإرهابية التي أثبتت جدواها وسجلت نجاحا أمنيا كبيرا, بل إن دولا أمضت عقودا وهي تحاول القضاء على تلك الآفة.
وأبان التويجري أن نجاة الأمير محمد بن نايف من محاولة اغتيال فاشلة على يد أحد المطلوبين ما هي إلا تصميم وإرادة على إكمال طريقه في صد هجمات تلك الفئة, وزيارة خادم الحرمين الشريفين شخصيا تأتي في تثمين الدور الذي يقوم به الأمير في خدمة وطنه ودينه, لذا كانت للجهود الأمنية التي تولاها الأمير محمد دورا إيجابيا وأسهمت في ترسية مفهوم الاستراتيجية لانتعاش اقتصاد المملكة وصار مثالا يقتدى به في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف التويجري أنه مما لا شك فيه أن الأمير محمد حقق إنجازات أمنية كبيرة ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار، ولا سيما مع أهمية عنصر الأمن لعملية الاستثمار، ودوره في جذب الاستثمارات، وتعزيز قوة الاستقطاب، مشيرا إلى أن توفير الأمن للمستثمر، يحقق عديدا من المزايا المجتمعية المهمة.