«المراكز التجارية».. عروض وتخفيضات مع بداية شهر الصيام
تعد المراكز التجارية العدة لاستقبال المتسوقين الراغبين في شراء حاجياتهم لعيد الفطر المبارك، حيث إن بعض المتسوقين يسعى إلى قضاء بقية الإجازة خارج العاصمة، مما جعل بعض المحال التجارية تبدأ في بث عروضها على منتجاتها مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث أكد علي سامح أحد الباعة في أحد المراكز التجارية أن المحال بدأت بشكل جدي في وضع عروضها التجارية مع بداية شهر رمضان، مضيفا أن بعض أصحاب المحال غير وجهته من إنزال العروض قبل العيد بفترة بسيطة وجعلها مع بداية الشهر الفضيل.
وأشار البائع إلى أن أصحاب المحال لجؤوا لاستيراد البضائع الذي ستجلب في فترة العيد، موضحا أن بعضهم ضمن نفاد الكمية الموجودة لديه، عكس السابق الذي كان ينتهي فترة العيد ويبقى كمية ليست بالبسيطة في المخازن لديهم. ولفت علي سامح أن المحال التجارية ركزت على العروض التجارية والتخفيضات التي يمكن أن تجلب المتسوقين لمحالهم، حيث إن بعض أصحاب المحال يبدأ بعرض التخفيضات تدريجيا بداية بـ 20 في المائة إلى أن تصل قبيل عيد الفطر إلى 60 في المائة.
وأضاف: بعض المحال تستغل العروض بداية الشهر الفضيل في نفاد الكمية السابقة لديها، وحين جلب البضاعة الجديدة تستبعد العروض والتخفيضات.
وأبان البائع أن البعض من الزبائن أبدى سعادته بهذه العروض في مثل هذا التوقيت، مما يجعلهم يسعون إلى إكمال بقية أغراض العيد من الآن لوجود العروض والتخفيضات.
ومن جانب الزبائن، أبدى محمد الشهري سعادته عن العروض الموجودة في المراكز التجارية، مما يجعله يوفر الشيء الكثير من المبالغ التي سيدفعها قبيل عيد الفطر في أغراضه الشخصية له ولعائلته.
وأوضح الشهري أن العروض يعد توقيتها مناسبا، خاصة أن البعض منهم يشتكي من خسائر مادية قد يتكبد عناء تسديدها مستقبلا، مما يجعله يهنأ في شراء أغراضه بأسعار بسيطة لا تكلفه شيئا.ولفت الشهري إلى أن أسعار البضائع قبيل عيد الفطر تعد مبالغا فيها من عدد من المراكز التجارية وبعضها يصل إلى سعر الضعف من الأيام العادية، مضيفا أنه في إحدى المرات تم شراء قطعة بمبلغ 50 ريالا وبالصدفة وجدها في أحد الأيام التي تسبق العيد بمبلغ يصل إلى 120 ريالا.
وأضاف: تعد هذه التخفيضات والعروض جيدة، حيث ستلقى إقبالا كبــــــــيرا من المتسوقين، وارتياح يجعلهم يبعدون عن عناء التــــــسوق قبيل العيد.