المنهالي: عملي في نهار رمضان يحمّلني المشقة ولكن مساءه ممتع
نود في البداية أن نتعرف على ضيفنا وماهية عمله وطبيعته؟
حسين المنهالي «بائع خضراوات وفواكه».
كيف ترى إقبال الناس على الخضراوات والفواكه؟
قبل قدوم شهر رمضان المبارك بدأ الإقبال الواضح على الخضراوات والفواكه، كونها عنصرا أساسيا في الموائد الرمضانية.
ما أبرز الأصناف التي يحرص الزبائن على شرائها؟
تكاد الخضروات تكون أكثر إقبالا من الفواكه، وتحديدا الكوسة والخيار، كما أن صنف «الورديات» تجد إقبالا كبيرا من قبل الزبائن.
كيف كان استعدادكم لاستقبال الزبائن في هذا الشهر الفضيل؟
بكل تأكيد هناك استعداد خاص لهذا الشهر، فحجم الإقبال على الخضار في هذا الشهر يفوق باقي الشهور، ولكن نحرص على أن تكون الكميات التي في المحل بشكل معقول وتوازي حجم الطلبات من قبل الزبائن، كون أن الخضار تحتاج إلى رعاية وبقاؤها في المحل لفترة طويلة قد يفسد بعضها لذا نحرص على أن تكون الكمية معقولة نوعا ما.
هل هناك تأثيرات اقتصادية في حجم مشتريات الزبائن؟
نوعا ما.. ولكن لم يكن بشكل ملحوظ عن السابق، لأن نظام البيع اختلف كون أن غالبية محال الخضار والفواكه بدأت تبيع بالكيلو، بخلاف وقت مضى كانت تباع بكميات كبيرة، كما أن بعض الزبائن يأتي إلى المحل أكثر من مرة في الشهر لأخذ احتياجاته من الخضار والفواكه.
كيف تجد طبيعة العمل في شهر رمضان المبارك؟
هناك إرهاق مقرون بالمتعة، فصحيح العمل في النهار وجلب الخضراوات يحملنا كثيرا من المشقة، لكن جلسة الأهل والأصحاب على مائدة الإفطار، وروحانية هذا الشهر التي تعكسها كلمات الناس وتنسيك أمر التعب.