مطالب بتوفير أعداد كافية من موظفي الكاشير في الأسواق التجارية

مطالب بتوفير أعداد كافية من موظفي الكاشير في الأسواق التجارية

وسط توقع تدفق المتسوقين نحو الأسواق التجارية اليومين المقبلين، طالب أكثرهم بتوفير أعداد كافية من الكاشير (المحاسبين) لتفادي الوقوع في زحمة الانتظار. وفي جولة لـ «الاقتصادية» لاحظت أن بعض الأسواق قامت بتوفير أعداد كافية من الكاشير إلا أن كثرة المتسوقين وبالذات في الفترة المسائية أعاق كثيرا من الحركة، كما أن بعض الأسواق لم تغير من الوضع تماماً وبقيت أعداد الكاشير فيها قليلة مما تسبب في إحداث نوع من الفوضى بعد انتهاء المتسوقين من تسوقهم.
هنا يؤكد فتحي عبد القدوس مشرف مبيعات داخل أحد الأسواق أنهم بدأوا منذ فترة في تغطية أماكن المحاسبة بأعداد كافية من الكاشير، ويعود ذلك لرغبتهم في معالجة سلبيات العام الماضي التي بدا واضحاً فيها أن أعداد الكاشير لم تكن مناسبة مع أعداد المتسوقين، مضيفاً أن أكبر المشكلات التي تواجهنا هي تدفق المتسوقين في الفترات المسائية مما يتسبب في إعاقة الحركة بشكل عام وإعاقتها أمام الكاشير بشكل خاص، متوقعاً أن يشهد اليومان المقبلان ازدحاماً شديداً بسبب قرب شهر رمضان المبارك الذي لم يعد يفصل بيننا وبينه سوى يوم أو يومين.
وحول مطالب المتسوقين بزيادة أعداد الكاشير أجاب بقوله» ماذا تريدنا أن نعمل؟» فجميع الأماكن المخصصة للمحاسبين تمت تغطيتها بالكامل، وأضاف كما قلت لك سابقاً المشكلة تكمن في الأعداد الكبيرة من الموجودين في السوق، مشيراً إلى أن بعض المتسوقين «هداه الله» لا يملك الحكمة في التعامل مع الازدحامات وتجده يسبب الفوضى أمام المحاسبين من خلال التأييد الذي يجده من بعض الأشخاص ممن هم على شاكلته.
من جهته طالب راغب أبو صالح مشرف لأحد الأسواق جميع المتسوقين بتوزيع أوقات التسوق على فترات اليوم بدلاً من التسوق في الفترات المسائية، مضيفاً: نجد في فترات الصباح أعداداً لا باس بها جاءوا للتسوق وتفادي الازدحام الذي يحدث عادةً في الفترة المسائية، لافتاً إلى توفير السوق أعداداً من المحاسبين جلهم من المواطنين السعوديين لغرض التقليل من وقت الانتظار.
وفي السياق ذاته أكد المواطن نشمي العتيبي أنه من عشاق التسوق في الأسواق التجارية الحديثة بسبب ما تقدمه من خدمات وأجواء جميلة، كما أن هذه الأسواق تحتوي على جميع المستلزمات المنزلية من غذاء وغيرها، مضيفاً على الرغم من كل ذلك لم تستطع هذه الأسواق إيجاد حلول من شأنها أن تقلل من أعداد المتسوقين أمام الكاشير مما يتسبب في سماع بعض التعليقات لبعض الأشخاص يتهمون من خلالها إدارة السوق بالبحث عن المكاسب المادية فقط وعدم وضع الحلول المنطقية، لافتاً إلى ذهابه إلى السوق في أوقات الظهيرة للهروب بعائلته من الازدحامات المسائية.
يذكر أن وظيفة (الكاشير) قللت من أعداد البطالة بشكل واضح من خلال توظيف إدارات الأسواق الشباب السعودي على هذه الوظيفة.

الأكثر قراءة