توصيل اللحوم إلى المنازل في رمضان .. طريقة مبتكرة بسعر مرتفع!

تحظى مبيعات اللحوم في شهر رمضان المبارك بارتفاع ملحوظ سنويا، مواكبة للمناسبة الكريمة، وما تزخر به من موائد رمضانية، في وجبتي الإفطار والسحور وما بينهما، وأمام ذلك الإقبال يسعى تجار اللحوم إلى تحقيق أرباح توازي حجم الطلب، من خلال ابتكارهم أسلوبا جديدا في التسويق يعتمد على إيصال اللحوم الطازجة إلى المستهلكين في منازلهم. ويؤكد  المواطن عبد الله العمري صاحب ملحمة أن ما تقوم به الملاحم عن طريق تقديمه لمختلف العروض المعرية بهدف جذب أكبر عدد من المستهلكين تقدم خدمة جليلة لسكان العاصمة ومقيميها من الراغبين في توفير اللحم الطازج بمختلف أصنافه وأنواعه سواء من لحوم الحاشي أو غيرها من اللحوم. وتطرق العمري إلى الأسعار قائلا :»إن هناك ثلاثة أنواع من لحوم الحاشي، فهناك القعود وسعره كاملا ألف ريال وهناك المفرود وهو أيضا الحاشي الأصغر وسعره كاملا 900 ريال، إضافة إلى نوع من الحاشي يطلق عليه «الحوار» وهو القعود الصغير الحجم الذي يتم نحره عقب فطمه، وسعره 800 ريال، مؤكدا أن تلك الأسعار تشمل الذبح والتقطيع والتوصيل بصورة جاهزة وبحسب الطريقة التي يرغب فيها المستهلك، لافتا إلى أن أسعار الخراف النعيمي ترواح ما بين 950 ريالا للحجم الكبير و820 للحجم المتوسط ، وبالنسبة للحجم الصغير فإن السعر هو 720 ريالا، وأضاف «تعاملنا الصادق جذب كثيرا من المستهلكين وهم يتعاملون معنا بصورة دائمة»، مشيرا إلى أن المستهلكين والزبائن السابقين يجلبون معهم مستهلكين جددا، الأمر الذي يساهم في رفع المبيعات وبالتالي تحقيق المزيد من الأرباح، لافتا  إلى أن  الملحمة لا تشترط على المستهلك شراء الحاشي أو الخروف كاملا، وقال إن هناك إمكانية لشراء الربع أو النصف أو الثلاثة أرباع، كل حسب قدرته الشرائية بحيث ينال المستهلك مبتغاه، وأن هناك من ليست لديه القدرة على شراء الحاشي أو الخروف كاملا، فيأخذ النصف أو الربع بحسب إمكاناته المادية. من جانبه أشار المواطن أنور البطيحي إلى أن الأسعار والعروض التي تعلن عنها الملاحم الكبيرة تسعد كثيرا من المستهلكين حيث إنها تحد من عناء البحث، وأضاف:» البحث عن خروف أو حاشي في الأسواق يعرضك للخسارة أحيانا سواء في السعر أو في جودة اللحم وليس هناك فارق كبير في الأسعار، بل إنه في كثير من الأحيان يتم تجهيز اللحم وتقطيعه أيضا في الملحمة، وتوصيله جاهزا ومقطعا إلى المنزل توفيرا لكثير من التعب وتوفيرا للمال والوقت»، لافتا إلى أن المميزات التي تقدمها الملاحم تتمثل في إمكانية الحصول على الكمية التي يحددها المستهلك، وقال إنه لا يمكن في السوق أن تشتري ربع حاشي أو نصف خروف، بل لا بد أن تشتري الخروف أو الحاشي كاملا ومن ثم تبدأ مرحلة البحث عمن سيتولى عملية الذبح والتقطيع، وهذا بالتالي يكلف كثيرا من المال، وهو عكس ما يحدث في الملاحم التي تعرض عليك سعرا محددا ليشمل كافة الأشياء من التقطيع والذبح والتوصيل إلى المنزل.