تفاعل أون لاين
##الإنسان المفكر هائم بنور في ظلام
الكاتب محمد المهنا أبا الخيل تفاعل مع مقال (الكندي: دفاع عن الدين وعن الفلسفة معا) للكاتب محمد عابد الجابري المنشور في «الاقتصادية الإلكترونية» عدد الثلاثاء (11 آب (أغسطس) 2009)، فكتب: رحم الله رجلاً كالكندي كان يستشعر الحقيقة بإيمانه الصادق، ويدرك أن الإنسان المفكر هائم بنور في ظلام فالظلام هو المحيط و النور مركب بسيط ولكن ذلك المركب قادر على شق المحيط بما يتمكن له من رؤية، وإن كانت قصيرة, لذا يشكر الأولين الذين مكنوا ذلك المركب وإن كانت ظنونهم متناقضة فقد أسسوا لنا بعضا من المنهاج الذي به نهتدي.
أن التحدي والامتحان الحقيقي هو في القدرة على الصمود ضمن ذلك المركب والاستمرار في شق محيط الظلام فذلك العبادة الحقة.
#2#
##مسؤولية ترشيح الأكفاء لمجالس الإدارة
أبو عبد الرحمن الشافعي تفاعل مع مقال (السادة أعضاء مجلس الإدارة (2)) للكاتب فواز حمد الفواز المنشور في «الاقتصادية الإلكترونية» عدد الثلاثاء (11 آب (أغسطس) 2009)، فكتب: إن مسؤولية اختيار وترشيح الأكفاء لمجالس الإدارة ومحاسبتهم تقع بالدرجة الأولى على المساهمين وعلى الحكومة. فهذه شركات وطنية مساهمة يجب وضع لوائح ونظم تحكم عملها، بحيث تسهم إيجاباً في تحقيق الأرباح للمساهم وللوطن وتضفي للبنات في سبيل التنمية المستدامة. لا أن يستبد بها وتعقد اجتماعاتها على حساب المساهمين في جنيف أو غيره بحضور عائلات كبار المساهمين وعائلات أعضاء مجلس الإدارة والمقربين، ثم لا بد من محاسبة الأعضاء والشركة على حسن وضع الخطط الكفيلة بالتطوير والإبداع واستمرار عطاء الشركة وتوسعها.
#3#
##راحة الطالب في المدرسة
محمد تفاعل مع مقال (ديناميكية التعليم ومردوده التنموي!) للدكتور عبد العزيز بن حمد القاعد المنشور في «الاقتصادية الإلكترونية» عدد الثلاثاء (11 آب (أغسطس) 2009)، فكتب: لا أحد ينكر مدى التقدم الذي أحرزناه على مستوى الكم لكن يبقى الأهم وهو الكيف!
لا بد من توضيح أن المنظومة التعليمية كل متكامل، وحتى نحصل على التنمية المطلوبة لا بد من بذل الجهود الكاملة من أجل تهيئة المدرسة والطالب والأساليب التعليمية الحديثة ليكون الطالب في المدرسة غالبية الوقت, المكان ضروري لراحة طلابنا.
#4#
##لماذا نقلل من أهمية القبلة؟
أم غادة تفاعلت مع مقال (قبّل زوجتك قبل الأكل وبعده!) للكاتب عبد الله باجبير المنشور في «الاقتصادية الإلكترونية» عدد الإثنين (10 آب (أغسطس) 2009)، فكتبت: مشكلتنا أننا نتعامل مع أمور مهمة وننظر لها كأمور تافهة أو ثانوية. وموضوع القُبلة في الحياة الزوجية ليس بالتفاهة فنتندر منه أو نعيب على مَن يتحدث عنه أو نسخر أو نقلل من مناقشته للموضوع.
لنا في رسول الله - صلوات الله عليه ــ قدوة في تعامله مع هذه الأمور بكل حب وتفان وحرص على إظهار مشاعر المحبة كما ترويها عائشة، وكم ذكرت عن تقبيل الرسول لها بجميع حالاته وهو يتوضأ وهو ذاهب للصلاة وهو صائم، وجميعنا يعرف أن الرسول جعل من القُبلة رسولا للحب، فلماذا نقلل من أهمية هذه القبلة أيها الأزواج؟! فلا عذر لكم شرعا!