السريع: زيادة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأندية دليل نجاحها

السريع: زيادة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأندية دليل نجاحها

أكد لـ«الاقتصادية» عبد اللطيف بن سليمان السريع مدير مركز إشراف الأندية الصيفية في تعليم الرياض، أن الأندية الصيفية تقدم أنشطتها وفعالياتها لأصحاب الاحتياجات الخاصة من الطلاب، وأن «تعليم الرياض» يسعى أن يقدم برامجه لجميع شرائح المجتمع، مشيرا إلى أن إقبال الطلاب من هذه الفئة في التسجيل هذا العام زاد بنسبة تصل إلى 60 في المائة عن العام الماضي، وهو ما يدل على نجاح البرامج المقدمة لهم.
وقال السريع «الأندية الصيفية تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في الأندية الصيفية أمورا عدة منها، تخصيص كادر متخصص من مشرفين لمتابعة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مشاركة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع طلاب التعليم العام في الأندية في جميع المجالات (رياضيا، ثقافيا، اجتماعيا)، وتوفير المعينات التعليمية والتربوية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم البرامج التي تخدم فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في الرعاية العلمية، والدورات التدريبية والأنشطة والمطبوعات ذات العلاقة بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة».
وأكد مدير مركز إشراف الأندية الصيفية في تعليم الرياض، أن جميع الأندية الصيفية المنتشرة في العاصمة تستقبل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن هناك تعليمات مشددة من قبل وزارة التربية والتعليم بتقديم الخدمات لهم، ودمجهم مع أقرانهم، وأن جميع الأندية ترحب بهذه الفئة الغالية على قلوبنا.

#2#

#3#

من جانبه، ذكر لـ «الاقتصادية» خالد فايز السليمان المشرف المتابع لذوي الاحتياجات الخاصة في الأندية الصيفية في الرياض، أن عدد طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في الأندية الصيفية في زيادة، حيث تم تسجيل أكثر من 150 طالبا في الأندية، يشرف عليهم 18 مشرفاً لخدمة هؤلاء الطلاب.
وأشار السليمان إلى أن الأندية تقدم لطلاب الاحتياجات الخاصة دورات متخصصة لكل إعاقة، فهناك دورة برايل للمعوقين بصريا، وقارئ الشاشة، ودورات في تنمية الذات، وغيرها من الخدمات، مبينا أن جميع البرامج المقدمة هي من ضمن الخطط التي وضعتها «تعليم الرياض» لمشاركة هذه الفئة مع الطلاب أقرانهم.
وعبر عدد من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في فعاليات الأندية الصيفية عن سعادتهم بمشاركة أقرانهم في الأنشطة، مطالبين وزارة «التربية» بزيادة البرامج المقدمة لهم، خاصة فيما يخص وسائل النقل والموصلات، ويؤكدون أن هذه المعانة منعت كثيرا من زملائهم المشاركة في فعاليات الأندية الصيفية.
ويقول عبد الرحمن العقيل والذي يعاني إعاقة بصرية ويدرس في الصف الثاني، «التحاقي في الأندية الصيفية أكسبني العديد من المهارات، حتى أنني استطعت أن أقوم بتدريب زملائي الطلاب على الحاسب الآلي، وأن أكون قائدا لهم، وأطالب زملائي من أصحاب الاحتياجات الخاصة بالتسجيل في الأندية الصيفية لصقل مواهبهم».
ودعا العقيل المسؤولين في «التربية» إلى تقديم المزيد من هذه الخدمات طوال السنة، وتوفير النقل، وبعض الأدوات الخاصة لهم، وتهيئة المكان.

الأكثر قراءة