الساعات المستعملة.. سوق جديدة تستحوذ على اهتمام المستهلكين

تحظى ساعات اليد بإقبال كبير من الزبائن، الذين يبحثون عن أنواع معينة من الساعات وخاصة المرصعة بالألماس أو التي تحتوي على فصوص بجميع أشكالها رغبة في إكسابهم شيئا من التميز لدى أقرانهم من هواة الساعات.
ووفقا للمهتمين بتلك الساعات ومزاياها، فإن ساعات الألماس تجد إقبالا أكبر من نظيراتها رغم ارتفاع سعرها، وذلك كون الألماس يعطي صاحبه منظرا أنيقا أكثر من الأنواع الأخرى، وهو ما يجعله مطلبا للكثير ممن يحرصون عى اقتناء الساعات.
وفي هذا الصدد، قال سعيد محمد، بائع في أحد محال الساعات هناك إقبال كبير من الزبائن على الساعات التي تكون مرصعة بالألماس أكثر من غيرها، حيث تستحوذ تلك الساعات على النصيب الأكبر من الشراء رغم سعرها الغالي، الذي يصل إلى أرقام كبيرة بحسب نوع الساعة والألماس الذي يحيط بها.
وحول أسعار الساعات، قال سعيد «تبدأ أسعار الساعات من 250 ريالا لتصل إلى خمسة آلاف ريال، بحسب نوع الساعة، حيث إن هناك أنواعا يفضلها الزبائن الذين تراوح أعمارهم بين 20 و 25 عاما، وتصل قيمة تلك الساعات إلى ثلاثة آلاف ريال، فيما تأتي أنواع بعد ذلك للطبقة المتوسطة، والتي تبلغ تكلفتها نحو خمسة آلاف ريال، في حين يعمد رجال الأعمال إلى شراء الساعات المرصعة بالألماس والتي تصل أسعارها إلى عشرات الآلاف من الريالات.
وأضاف «هناك أشكال من الساعات تكون مخصصة لأماكن معينة، بعضها يكون للعمل وآخر للمناسبات».
من جانبه، أوضح محمد المالكي أحد الذين يقتنون الساعات باستمرار، أن الساعات تجذب الجميع بأشكالها المتجددة، حيث تجد الزبون يبحث عن الساعة اللافتة للانتباه وخاصة المرصعة بالألماس، مشيرا إلى أنه على الرغم من السعر الغالي للساعات إلا أنه يرى أن الإقبال كبير عليها.
وأشار المالكي إلى أن بعض الزبائن يلبس الساعة لمدة شهر، ثم يبحث عن غيرها، والبعض منهم يبيع ساعته الأولى للاستفادة من مبلغها في شراء ساعة أخرى.
ولفت المالكي إلى أن هناك ساعات مقلدة تكون علامتها التجارية هي علامة الساعة الأصلية نفسها وبعض محال الساعات تبيعها بمبلغ يقل نوعا ما عن مبلغ الساعة الأصلية، لتجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، حيث إن بعض الزبائن يبحث عن السعر الأفضل له دون التأكد من أن الساعة مقلدة أو أصلية، وقال «في بعض الأحيان أجد ساعات بمبالغ رخيصة تفوق جمالا الساعات ذات المبالغ الطائلة، كما أن الإقبال عليها يكون كبيرا».