الفيفا يعاقب ساحل العاج بعد مقتل 19 مشجعا
الفيفا يعاقب ساحل العاج بعد مقتل 19 مشجعا
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تغريم ساحل العاج وإجبارها على تخفيض السعة الاستيعابية لاستاد فيلكس هوفيه بوانييه بعد أن تسبب تدافع للجماهير قبل إحدى المباريات بتصفيات كأس العالم في مقتل 19 شخصا على الأقل.
وقال الفيفا في بيان أن لجنة الانضباط طالبت ساحل العاج بتطبيق وسائل إضافية للسيطرة على الجماهير خارج الاستاد عند إقامة مباراة أمام بوركينا فاسو المجاورة في تصفيات كأس العالم 2010.
وقال الفيفا "فيما يتعلق بمباراة بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم في ابيدجان في الخامس من سبتمبر فسوف تكون طاقة الاستاد 20 ألف متفرج."
وأضاف "وخارج الاستاد يجب وضع سياج امني للسيطرة على المرور على بعد كيلومتر واحد على الأقل من الاستاد نفسه وسياج أخر للسيطرة على المتفرجين على بعد من 100 إلى 200 متر من الاستاد لتنظيم عملية الدخول للمتفرجين."
وتابع بيان الفيفا "لن يسمح بأن تكون الطاقة الاستيعابية للاستاد 34600 متفرج في مباريات مقبلة إلا إذا تم تطبيق الإجراءات المذكورة أنفا أولا في جميع المباريات".
وقال الاتحاد الدولي للكرة "وإذا وقعت حوادث مماثلة فلن يكون أمام الفيفا إلا فرض عقوبات أكثر صرامة على اتحاد كرة القدم في ساحل العاج."
وقال الفيفا أن اتحاد كرة القدم في ساحل العاج يجب أن يدفع غرامة قدرها 50000 فرانك سويسري (46798 دولارا) وسوف يتبرع الاتحاد الدولي بمبلغ مماثل وتخصص الأموال لصالح ضحايا الحادث.
وألقت السلطات في ساحل العاج عند وقوع الحادث باللائمة على مشجعين لم يكن بحوزتهم تذاكر حاولوا شق طريقهم إلى الملعب.
وفازت ساحل العاج على مالاوي 5-صفر.
ومن المألوف وقع أحداث شغب وحوادث وفاة جماهير تحت الأقدام في ملاعب كرة القدم في إفريقيا التي كثيرا ما تعج بالمتفرجين بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية.
وفي الحادي عشر من سبتمبر الماضي تسببت أعمال شغب في أحد استادات جمهورية الكونجو الديمقراطية في وفاة 11 شخصا.