«الأقمشة النسائية».. زواجات الصيف ترفع الأسعار 50 %

«الأقمشة النسائية».. زواجات الصيف ترفع الأسعار 50 %

تشهد محال الأقمشة النسائية منذ قرابة شهر ازدحاما كبيرا بالمستهلكات اللاتي يأتين إلى هذه المحال بحثا عن أقمشة جديدة بهدف شراء قطعة قماش لتفصيلها، استعدادا لحفلات الزواج التي تزدهر بها الإجازة الصيفية، حيث جلب أصحاب المحال, الذين اعتبروا هذا الوقت بمثابة الموسم بالنسبة لهم بضاعة جديدة مع بداية الإجازة الصيفية، لمعرفتهم بتوقيت بداية الإجازة ورغبتهم في استقبال أكبر قدر ممكن من الزبائن.
وفي هذا الصدد أوضح علي محمد أحد الباعة في محال الأقمشة النسائية أن النساء مشغوفات بكل ما هو جديد في عالم الأقمشة النسائية، وقال: «من تحضر إلينا تقوم بمشاهدة جميع القطع الموجودة في المحل، حيث إنه بعد خروجهن تجد المكان مبعثرا من كثرة الأقمشة التي شاهدنها ولم يعجبهن شيء، حيث إن بعض النسوة ذوقهن صعب».
وأضاف: أعتقد أن الأسعار مناسبة وفي مستوى الجميع فهناك أقمشة غالية وأخرى متوسطة السعر وثالثة رخيصة السعر.
وأشار إلى أن هناك أقمشة معينة يصل سعرها إلى ألفي ريال، فيما لا يتجاوز البعض الآخر 50 ريالا، مرجعا ذلك إلى اختلاف العلامات التجارية وأسعار الأمتار من قطعة قماش إلى أخرى، مضيفا إلى أنه باع أمس قطعة قماش سعر المتر فيها 300 ريال.
وأضاف: في بعض الأحيان تجد أكثر محال الأقمشة في حال استمرار البضاعة الجديدة أكثر من أسبوعين دون شراء فإنها تباع بنصف سعرها السابق.
وعن اتفاق المحال في بيع الأقمشة بسعر موحد، قال: «أكثر المحال تبتعد عن توحيد سعر الأقمشة وتحاول أن تنهي بضاعتها بسرعة، لجلب بضاعة أخرى، مشيرا إلى أن المحال تستورد أكثر من نوع في الصيف، وبعض المحال تكتفي بأنواع قليلة.
من جهتها, اعتبرت أم فيصل أسعار الأقمشة النسائية مبالغا فيها كثيرا وقالت: «مع دخول فصل الصيف نبحث عن الأقمشة المناسبة حيث إن فصل لصيف يعتبر موسم مناسبات، ولكن ما يثير غضبنا هو ارتفاع أسعار الأقمشة بشكل جنوني، حيث إن بعض المحال يستغل هذا الموسم ويقوم برفع الأسعار بنسبة 50 في المائة عن سعرها السابق، ونضطر للشراء بذلك السعر بسبب اتفاق المحال على البيع بسعر موحد لكل قطعة».
وأضافت: لكن بعض المحال عندما تبحث عن قطعة معينة وتجدها لديه، يجبرك على الشراء منهم حتى لو كانت عليه خسارة في بيع القطعة ولكن رغبة منه في كسب الزبائن.

الأكثر قراءة