المسؤولية المشتركة في التعليم
من منا لا يهتم بأمر مجتمعه وما أهم ما يحتاج إليه المجتمع، هل هو المأكل، أم الملبس، أم الكماليات المختلفة؟
أعتقد أن الأهم موجود بيننا ونعمل من أجل الرقي به هو التعليم الفاعل، ولكن كيف انحدر مستوى طلابنا بالرغم مما توليه حكومتنا من جهود وتبذله من أموال تعد في ميزانيات الدول المتقدمة ترفاً تربوياً ولكن إلى الآن وجهودنا لم يحالفها الكثير من النجاح فمن المسؤول عن هذا القصور؟
هل للمجتمع دور جوهري في ذلك؟
نعم فالطالب الذي يحرص والداه عليه يكون أثر المدرسة فيه مكملاً ومطوراً.
أما الطالب الذي يعيش حالة الإهمال والتهاون من والديه فقد لا تعني له المدرسة إلا متنفساً أو مكاناً يقضي فيه وقته بغض النظر عما سيحصله من معارف وتبقى رسالة الإعلام بجميع أنواعه وقنواته متممة لنجاح ذلك الطالب أو فشله، فهل مازلنا غير متفقين حول المسؤولية المشتركة بين المدرسة والبيت والمجتمع ووسائل الإعلام في ظل ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات التي أفقدت التربية الكثير من وهجها وتأثيرها؟!!.