جامعة الأمير محمد بن فهد.. منشأة تعليمية عالمية على أرض سعودية

جامعة الأمير محمد بن فهد.. منشأة تعليمية عالمية على أرض سعودية
جامعة الأمير محمد بن فهد.. منشأة تعليمية عالمية على أرض سعودية
جامعة الأمير محمد بن فهد.. منشأة تعليمية عالمية على أرض سعودية

أنشئت جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بهدف نشر وتطوير المعرفة لإعداد خريجين متخصصين في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية عن طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية ليكون للخريج دور رائد وقيادي في المجتمع وجعله قادراً على تحمل المسؤولية والإسهام في حل المشكلات عن طريق التفكير الإبداعي والعمل الجماعي والتطوير الذاتي .

فكرة التأسيس

جاءت فكرة إنشاء الجامعة استجابة لتطلعات أهالي المنطقة إلى إيجاد تعليم عالٍ بمواصفات عالمية، يساعد أبناءهم وبناتهم على تحقيق طموحاتهم المستقبلية، وكان يوم الأربعاء 29 من شهر صفر عام 1427هـ يوماً له أهمية خاصة في مسيرة إنشاء الجامعة حيث شهد مناسبة وضع حجر الأساس برعاية كريمة من لدن الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، لتبدأ عملية إنجاز هذا الصرح التعليمي، الذي سيظل مفخرة للأجيال المقبلة، ومنذ اليوم الأول لبدء تأسيسها والجامعة تنشد التميز، وتحرص على الجودة والنوعية ، لهذا انطلقت من حيث انتهى الآخرون وحرصت على أن تبقى جامعة سعودية على الرغم من أخذها بالمواصفات العالمية، فكانت القيم الإسلامية، والأنظمة والأعراف، والتقاليد السائدة في المجتمع السعودي، هي المبادئ الموجهة لكل نشاط يتعلق بالجامعة.

كرسي الأمير سلطان للبيئة والطاقة

كان تشريف الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل افتتاح الجامعة تعبيرا صادقا عما توليه الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتعليم بجميع قطاعاته ومستوياته وتقديرا للجهود التي بذلت من أجل بناء جامعة على مستوى علمي عال تمتلك احدث الوسائل التعليمية والتقنية التي تمكنها من الإسهام بفعالية مع بقية جامعات المملكة في تزويد القطاع الخاص السعودي بكفاءات سعودية على مستوى متميز من التأهيل والتحصيل العلمي، كما تأتي امتدادا للاهتمام الخاص الذي يوليه الأمير سلطان للتعليم ومجالات الفكر المختلفة بشكل عام ، ولتنضم إلى منظومة الجامعات السعودية لتكون إحدى العلامات البارزة في مسيرة الخير والعطاء للمملكة الغالية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.وتبنت جامعة الأمير محمد بن فهد كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لدراسات البيئة والطاقة وشرف افتتاحه ولي العهد أخيرا، وخصص له عشرة ملايين ريال سنويا وعقدت الجامعة ورشة تأسيسية للكرسي دعت إليها الخبراء والأساتذة المتخصصين في مجالات الطاقة والبيئة لوضع برنامج الكرسي، يشتمل على الدراسات والبحوث والفعاليات كالمحاضرات والندوات. كما تدرس الجامعة الاستعانة بخبراء محليين ودوليين في مجالات الكرسي، إضافة للخدمات التي ستقدمها نتائج هذه الفعاليات في خدمة المجتمع سواء في المنطقة الشرقية أو المملكة أو حتى على مستوى العالم. وتسعى الجامعة إلى أن تجعل من مخرجات كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لدراسات الطاقة والبيئة على المستوى العالمي من خلال دعوة بعض الخبراء العالميين للمشاركة في برنامج الكرسي. ومن المتوقع أن يسهم الكرسي في إثراء الجانب المعرفي النظري والتطبيقي في مجالات الطاقة والبيئة من خلال مخرجاته، خاصة جانب التأليف، الذي تسعى الجامعة لإثرائه وتشجيع التأليف في مجالات الكرسي مما سيشكل إضافة إلى الأدبيات ذات العلاقة.

#2#

كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب

يأتي كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني الذي تبنته الجامعة ضمن عطاءاته في ربوع المملكة بوجه عام وفي الجامعات السعودية بوجه خاص للاهتمام بالشباب وبأمنهم الفكري باعتبارهم قادة المستقبل وعماد الوطن، والكرسي البحثي الجديد سيمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم في الجامعة، كما أنه حلقة في سلسلة طويلة من اهتمام ولاة الأمر وقادة الوطن بالشباب وتنميتهم، كما أنه يؤكد اهتمام النائب الثاني بالعلم ويمثل دافعا للشباب لنيل العلم من مصادره، وإعدادهم للمستقبل وحمايتهم فكريا وعقديا من المؤثرات السلبية .

تعاون مثمر بين الجامعة وأرامكو السعودية

كما وقعت الجامعة مع أرامكو السعودية مذكرة تفاهم وتعاون مشترك في مجالي التميز الأكاديمي والبحث العلمي وبهذا تخطو الجامعة خطوات كبيرة وتسير في الاتجاه الصحيح وهذا ما دفع الشركة للمشاركة والتعاون معها وتمويل كراسي بحثية، كما تم توقيع اتفاقيتين لتمويل كرسيين علميين في الجامعة «كرسي أرامكو السعودية في التقنية وإدارة المعلومات» و»كرسي أرامكو السعودية في إدارة سلسلة الإمدادات العالمية»، ومثل هذه الاتفاقيات تأتي انعكاساً لجهود الجامعة لتوثيق علاقتها مع المؤسسات كافة داخل المملكة وخارجها لخدمة رسالتها وأهدافها، حيث إن جامعة الأمير محمد بن فهد تحظى باعتماد تقنيات عالية الجودة في وسائلها التعليمية، وذلك لمسايرتها أحدث البرامج والمناهج التعليمية عالميا، خاصة فيما يتعلق بربط مخرجاتها بسوق العمل وتأهيل الشباب تأهيلا علميا رفيعا، وستقوم الجامعة بتوفير الكوادر العلمية المتخصصة ذات المستوى العلمي الرفيع من داخل المملكة وخارجها لإجراء البحوث والدراسات التي تخدم أهداف الكرسيين وكذلك كل الأنشطة الأخرى المتعلقة بهما.

#3#

منح دراسية للمتفوقين وذوي الاحتياجات الخاصة

في إطار حرصها على نشر المعرفة وتطويرها وإنشاء جيل من الشباب المتعلم والمثقف والقادر على تحمل المسؤولية قدمت جامعة الأمير محمد بن فهد 315 منحة للطلاب المتفوقين في شتى التخصصات عام 1429هـ/1430هـ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ، كما قدمت الجامعة منحا لذوي الظروف المالية والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع رجال الإعمال الخيرين، إضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب غير السعوديين لتعزيز دور الجامعة المحلي والعالمي في مجال التعليم العالي خاصة في احتضان المواهب، وهي منح دراسية كاملة شاملة السكن والكتب الدراسية إضافة إلى مكافأة مالية للطلبة المتميزين سواء من الداخل أو الخارج، كانت الفكرة الأساسية ومنذ البداية أن تأتي جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بإضافة جديدة للتعليم العالي في المنطقة وليست استئنافا لمؤسسات تعليمية قائمة. وبما أن الهدف الرئيسي هو إعداد قادة المستقبل فحرصت الجامعة على أن يثمر تصميم نظامها وبرامجها الأكاديمية وبيئتها التعليمية وما تتبناه من استراتيجيات عن تمليك الخريجين صفات لا تتوافر في خريجي المؤسسات التعليمية الأخرى ، فالجامعة تعمل على صياغة الخريج ليكون ذا جدارة أكاديمية، قادراً على القيادة والتفكير والإبداع وإيجاد حلول للمشكلات، ولذلك كان شعارها «بناء المستقبل وإعداد القادة».

الأكثر قراءة