«سامبا» يحقق نموا قدره 4 % للنصف الأول من عام 2009
أعلن عيسى بن محمد العيسى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، أن النتائج المالية للمجموعة عن النصف الأول المنتهي في 30 حزيران (يونيو) 2009 حققت أرباحاً صافية للمساهمين بلغت 2.515 مليار ريال بزيادة 4 في المائة مقارنة بـ 2.425 مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي.
كما بلغ إجمالي دخل العمليات 3.807 مليار ريال مقارنة بـ 3.667 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة بلغت 4 في المائة. وبلغ ربح السهم عن هذه الفترة 2.79 ريال مقارنة بـ 2.69 ريال للفترة نفسها من عام 2008. ونتيجة لذلك بلغت نسبة العائد على الموجودات ونسبة العائد على حقوق الملكية على أساس سنوي 2.83 في المائة و24.81 في المائة على التوالي، فيما نجح «سامبا» في الحفاظ على نسبة متميزة من الإيرادات إلى المصروفات بلغت 3.82 في المائة، وتمكن من السيطرة على نمو المصروفات بزيادة بلغت 3.5 في المائة فقط مقارنة بالربع الثاني من عام 2008.
وعلى صعيد نتائج الربع الثاني من عام 2009، بلغ صافي دخل المجموعة 1.243 مليار ريال مقارنة بـ 1.224 مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة بلغت 2 في المائة.
وبلغ صافي دخل العمولات الخاصة 1.305 مليار ريال بزيادة 9 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
واستمر أداء البنك في مسيرته القوية على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة السائدة، فقد بلغ إجمالي الموجودات 177.1 مليار ريال مقارنة بـ 178.9 مليار ريال في كانون الأول (ديسمبر) 2008، فيما وصلت قيمة الاستثمارات إلى 57.5 مليار ريال مقارنة بـ 54.2 مليار ريال في كانون الأول (ديسمبر) 2008، أي بارتفاع 6 في المائة (معظمها في الأوراق المالية الحكومية).
وارتفع إجمالي الودائع إلى 138 مليار ريال بزيادة 14 في المائة مقارنة بالنصف الثاني من عام 2008.
وأضاف العيسى أن هذا النمو القوي يؤكد ثقة العملاء المتزايدة بالمجموعة.
#2#
وأوضح أن «سامبا» يواصل تمتعه برساميل وقائمة مركز مالي قوية، فقد بلغ إجمالي حقوق المساهمين 20 مليار ريال تدعم قاعدة متينة من الأصول التي بلغ إجماليها 177 مليار ريال. وقال: لقد نجحنا في الحفاظ على نسبة جيدة من القروض إلى الودائع بلغت 63 في المائة، وتقع هذه النسبة ضمن النطاق الذي حددته الجهة الإشرافية والبالغ 85 في المائة، مما يؤكد قدرتنا على توليد سيولة كافية من ودائع العملاء لتمويل نمو أصولنا وفي الوقت نفسه يوفر إمكانات كافية للاستفادة من فرص النمو المستقبلية في الجزء المتبقي من عام 2009.
وأوضح أن أداء «سامبا» المالي المتميز جاء رغم البيئة الاقتصادية الضعيفة التي تواجهها المنطقة بأسرها، إذ إن مركزنا المالي يقوم على قواعد راسخة مدعومة بكفاية رأس المال، ونسب تنظيمية سليمة، وقائمة مركز مالي تتميز بالسيولة.
لقد أثمرت استراتيجية الاحتياطيات الحذرة التي تبناها «سامبا» خلال السنوات الخمس الأخيرة عن توفير احتياطيات ائتمانية بلغت 3.3 مليار ريال منها نحو 1.7 مليار ريال عبارة عن (احتياطيات ائتمانية احترازية) متوافرة لمواجهة أية أحداث ائتمانية قد تنشأ لا سمح الله. وأتاحت لنا الإمكانات القوية لزيادة الدخل التي يتمتع بها «سامبا» تعزيز هذا الاحتياطي من خلال تخصيص 300 مليون ريال خلال النصف الأول من عام 2009، علماً أن من شأن هذا المستوى المرتفع من الاحتياطي المطلق أن يضفي أجواءً من الارتياح لدى المساهمين ويطمئنهم بأن البنك لديه القدرة على مواجهة أي أحداث غير منظورة.
ونوّه العيسى إلى أن «سامبا» أعلن توزيع أرباح مرحلية قوية بلغت 875 مليون ريال.
وسيحصل المساهمون السعوديون (بعد خصم الزكاة) على 0.90 ريال للسهم الواحد.
وبعد توزيع هذه الأرباح، فإن نسب كفاية رأس المال ارتفعت إلى 15.2 في المائة حتى بعد تطبيق معايير بازل 2 مقارنة بـ 14.1 في المائة عن شهر كانون الأول (ديسمبر) 2008.
وأضاف أن مركزنا المالي القوي حظي بالتقدير من قبل وكالات التصنيف الائتماني الدولية الرئيسة (ستاندرد آند بورز وموديز وفيتش)، التي قامت بتأكيد تصنيفاتها الممنوحة لـ «سامبا».
وفي الختام، جدد العيسى تأكيده على عزم المجموعة على المضي قدماً في تحقيق نتائج مالية متميزة والحفاظ على قوة مركزها المالي بما يلبي تطلعات مساهميها من خلال انتهاج استراتيجيات متحفظة تقرن بين النمو الحذر والمتنوع.