«ينبع2» تجذب استثمارات بـ 115 مليار ريال وتنتج 248 صناعة أساسية وخفيفة
«ينبع2» تجذب استثمارات بـ 115 مليار ريال وتنتج 248 صناعة أساسية وخفيفة
يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم عددا من المشاريع الصناعية والتنموية، كما يضع حجر الأساس لمشاريع مماثلة في ينبع الصناعية منها 32 مشروعا تمثل استثمارات ومشاريع للقطاع الخاص.
ومن أهم المشاريع التي يضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لها مشاريع تعليمية وصحية وتجهيزات أساسية والمرحلة الأولى لـ (ينبع2) وإنشاء وحدات سكنية تشمل تدشين مشاريع تعليمية والتجهيزات الأساسية والطرق والجسور وتشمل توسعة محطة كهرباء شركة مرافق ومصنع محاور الصناعة المحدودة ومصنع ثنائي التقنية للكابلات ومصنع العبيكان للزجاج والمصنع التقدمي للإطارات ومصنع شركة السويدي للكابلات وشركة الجزيرة للكابلات الكهربائية ومصنع تقنية الخرسانة مسبقة الصنع . إضافة إلى عدد من المشاريع التجارية والسكنية للقطاع الخاص.
كما يفتتح خادم الحرمين، مشاريع تابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية « سابك» وهي المرحلة الثانية من توسعة الشركة الوطنية للغازات الصناعية «غاز» بطاقة إنتاجية تبلغ 3 آلاف طن في اليوم من غاز الأوكسجين وباستثمار يصل إلى 500 مليون ريال ويضع حجر الأساس لمشروع توسعة الشركة العربية للألياف الصناعية « بن رشد» بقيمة خمسة مليارات ريال لإنتاج البولي إثلين بطاقة 750 ألف طن كما يدشن مشروع شركة ينساب بقيمة إجمالية 20 مليار ريال ومشاريع القطاع الخاص للشركة السعودية للبتروكماويات ناتيت والشركة الوطنية لثاني أكسيد اللتنانيوم «كرسيتل «والشركة العربية للزجاج ومشروع شركة اليمامة للحديد ومصنع عصر بذور الصويا ومشتقاته.
#2#
#3#
#4#
وأكد لـ» الاقتصادية « الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن وقوف الملك شخصيا على هذه المشاريع الضخمة في حد ذاته رسالة إلى العالم بأن الاستثمارات في المملكة آمنة وتحقق عوائد جيدة مشيرا إلى أن المملكة تأثرت بالأزمة العالمية باعتبارها جزءا من العالم إلا أن الأوضاع الاقتصادية وسير نمو المشاريع يعطي مؤشرات إيجابية.
وقال الأمير إن تدشين خادم الحرمين الشريفين للمشاريع العملاقة التي تحتضنها الهيئة الملكية في ينبع يأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه حفظه الله بالصناعة وتنويعها وفتح آفاق للاستثمار الصناعي في المملكة بما يميزها من عوامل يأتي في مقدمتها الاستقرار الاقتصادي والأمن وهو الأمر الذي يشجع المستثمرين على ضخ مزيد من الاستثمارات التي تحقق العائد الجيد وسط حزمة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي استمرارا لمتابعة القيادة لجميع الخطط التنموية والأعمال الميدانية التي تنفذها الهيئة في المدينتين الصناعيتين الجبيل وينبع».
وأوضح الأميرسعود أن المشاريع التي سيدشنها اليوم خادم الحرمين الشريفين تصل استثماراتها إلى 45 مليار ريال، في مقدمتها مشروع مجمع ينساب الصناعي الذي تقدر استثماراته بـ 20 مليار ريال، إضافة إلى مشاريع تعود لكل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة مرافق وشركات القطاع الخاص.
وأكد أن الملك عبد الله يولي هذا الجهاز جل اهتمامه، الأمر الذي مكّن من جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوطين الصناعات المتنوعة في هاتين المدينتين, لافتا النظر إلى تشريف خادم الحرمين الشريفين قبل بضعة أشهر مدينة الجبيل الصناعية بزيارتها وتدشينه عديدا من المشاريع الصناعية والتنموية باستثمار يربو على 54 مليار ريال، واليوم يتكرر المشهد الاحتفالي في مدينة ينبع الصناعية، ما يعني قوة الاقتصاد السعودي ومتانته على الرغم من الهزات الاقتصادية التي يواجهها عالمنا اليوم.
وحسب تقديرات الهيئة الملكية في ينبع فإن الاستثمارات في المجال التجاري والسكني بينبع الصناعية تجاوزت 5 مليارات ريال، ويعتبر القطاع الصناعي هو الأهم، ولن يكون هناك نمو في أي قطاع آخر إلا بنمو القطاع الصناعي، والصناعة هي الأساس الذي ينمو عليه جميع القطاعات السكنية والتجارية والسياحية»، مضيفا «أن مدينة ينبع الصناعية تشهد نهضة تنموية في المجالات كافة، خصوصا المجال الصناعي والسكني والتجاري، ولقد تم استقطاب صناعات عملاقة وطنية وأخرى مختلطة باستثمارات أجنبية». حين يصل حجم استثمارات القطاع الخاص في القطاع التجاري والسكني إلى 5.2 مليار ريال، في ظل النمو المطرد للاقتصاد السعودي والمقومات الجاذبة للاستثمارات في مدينة ينبع الصناعية والخدمات المتوافرة، فضلا على وجود الحوافز الجيدة والبيئة الاستثمارية الجذابة، وتجربة الهيئة الرائدة منذ إنشائها في استقطاب مختلف الاستثمارات. وأشارت تقارير اقتصادية إلى تنامي حجم الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية القائمة بمدينة ينبع الصناعية خلال السنوات الأخيرة حيث بلغت 50 مليار ريال. ومن المتوقع أن تصل إلى 100 مليار ريال
وتشير التوقعات إلى أن مشروع ينبع 2 في حالة اكتماله سيجتذب استثمارات بـ 115 مليار ريال وسينتج عنها إنشاء أربع وثلاثين صناعة أساسية وثانوية ومائتين وأربع وعشرين صناعة خفيفة وبذلك سيبلغ إجمالي الاستثمارات في مدينة ينبع الصناعية حال اكتمال مشروع (ينبع2) الذي يتوقع أن يتم بحلول عام 1440 هـ أكثر من مائتي مليار.
وكان الملك عبد الله قد دشن في حزيران ( يونيو) 2005 مشاريع صناعية تخص الهيئة الملكية في ينبع وشركة سابك وعدد من الشركات الأخرى ووضع حجر الأساس لمشروع (ينبع2) بتكلفة تجاوزت نحو50 مليار ريال، كما قام بتسليم 458 مواطنا منازل مجهزة ومؤثثة جرى إنشاؤها لهم في مدينة ينبع.