طريق «خالد بن عبد الملك» .. المخالفات تسود تحت جنح الظلام

طريق «خالد بن عبد الملك» .. المخالفات تسود تحت جنح الظلام

طريق «خالد بن عبد الملك» .. المخالفات تسود تحت جنح الظلام
طريق «خالد بن عبد الملك» .. المخالفات تسود تحت جنح الظلام

تواصلت معاناة سكان غرب الرياض وبالتحديد حي العريجا دون نهاية، بعد أن بدأت منذ سفلتة طريق خالد بن عبد الملك المقابل لشركة الكهرباء، والتي بعثت الكثير من الخوف والقلق لمرتادي ذلك الطريق بسبب عدم وجود أي حواجز بين المسارين وتزداد يوما بعد يوم معانات الأهالي والمارة.
ويسيطر على عابري الطريق فوضى كبيرة خلال السير في الشارع، فتجد مركبة تسير بجوارك في اتجاه آخر رغم انفصال الشارع وكبر مساحته والتي تقدر بعرض أربعين مترا، كما أن التحول من اتجاه إلى الاتجاه المعاكس أصبح طبيعيا أن يحدث بشكل مفاجئ ودون أي إشارة للدوران من قبل قائدي المركبات، وذلك لعدم وجود أرصفة في منتصف الطريق تمنعهم من التنقل بين المسارين في مسافة من الشارع دون أي التزام بالفواصل المسفلتة التي تقع بين جنبات الفواصل الترابية التي تتوسطه، ما أدى إلى تحول هذا الشارع إلى ميدان لفرض كل قائد أسلوبه في السير والتنقل، دون أي مراعاة للأنظمة المرورية.

#2#

ويعد شارع خالد بن عبد الملك من الشوارع الكبيرة في غرب الرياض والذي يزيد طوله على خمسة كيلو مترات، والممتد من طريق الحجاز شمالا إلى صناعية العريجا جنوبا، إلا أنه لا يزال من الطرق البدائية في تصميمه وعدم اكتماله للخدمات المهمة، ما جعله غير مكتمل القوانين من ناحية السلامة المرورية التي من شأنها أن تحد من حجم المخالفات التي تتكرر على مدار 24 ساعة، مشكلة خطورة بدرجة كبيرة على المارين في الشارع.
ولعل الكثير من قائدي المركبات وخاصة كبار السن يتخوفون من السير فيه لعدم اكتمال خدماته، الأمر الذي تسبب في كثير من الحوادث المرورية، حيث يفتقر الشارع لأدنى مقومات السلامة المرورية، كونه يتفقد إلى إشارة مرورية رغم طوله، إلى جانب كثر التقاطعات التي تتواجد فيه بكثرة، مهددة السائقين، باعتبار أن طول مسافته تغري السائقين بتجاوز السرعة المحددة ما يجعل الدوران في التقاطعات أمر يحتمل وقوع حوادث مرورية مروعة في ظل عدم تنفيذ إنارة الشارع مما يجعل من الظلام فرصة سانحة لتلك الحوادث.
«الاقتصادية» ومن خلال زيارته للشارع، رصدت قلة خدماته والتي توازي الخدمات التي تجدها في أصغر شوارع العاصمة، كما أن عرض الشارع وعدم رصف حاجزه الفاصل بين المسارين أغرى هواة التفحيط لممارسة هوايتهم الخطرة خاصة في ظل وجود مطب صناعي واحد يقف عاجزا عن التصدي للسرعة الجنونية التي يحتاج إليها المفحط لإنهاء مشواره.
وأوضح غازي العتيبي أحد سكان الحي، أنهم يعانون من عدم اكتمال الخدمات للشارع، ما تسبب في عدم امتثال قائدي السيارات لقواعد المرور، كما أن عدم رصف الخط الفاصل تسبب في الكثير من الحوادث المرورية المروعة».
من جانبه أشار يونس العلي والذي يعمل في أحد المحال التجارية الواقعة على أحد جنبات الشارع إلى أن الضرر لحق بأصحاب المحال، حيث أصبحت الحركة التجارية ضعيفة بسبب خوف السكان من السير في الشارع خشية حدوث أي مكروه لهم، وهو ما تسبب في إلحاق الخسارة لعدد منهم.

الأكثر قراءة