قطاع الأسمنت يتماسك أمام موجة تراجعات السوق 17 جلسة

قطاع الأسمنت يتماسك أمام موجة تراجعات السوق 17 جلسة

أوضح تقرير لمركز ''معلومات مباشر'' أن قطاع الأسمنت في السوق السعودية من القطاعات الأشد تماسكا خلال موجة التراجعات الأخيرة التي بدأت منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي، حيث تراجع قطاع الأسمنت بنحو 1.4 في المائة خلال تلك الفترة حيث كان قد أغلق عند النقطة 3770.69 في جلسة 14 حزيران (يونيو) الماضي في حين أنهى جلسة ''6 تموز (يوليو)'' عند النقطة 3717.87، ليكون القطاع بذلك قد خسر 52.82 نقطة فقط، يذكر أن أسهم قطاع الأسمنت تتميز بأنها من الأسهم الدفاعية.
تأتي هذه التراجعات الطفيفة في الوقت الذي شهدت فيه معظم قطاعات السوق انخفاضاً حاداً بصدارة القطاع البتروكيماوي الذي شهد انخفاضا بنحو 18.1 في المائة خلال الفترة نفسها وذلك مع كثرة الأخبار المتعلقة بفرض الصين ضرائب على وارداتها من مادة الميثانول من المملكة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة انخفاض بلغت 16 في المائة، أما قطاع المصارف فقد جاء في المرتبة الثالثة بنسبة انخفاض بلغت13 في المائة وذلك مع انكشاف بعض البنوك السعودية لقروض مجمعة تخص مجموعتي سعد والقصيبي، بينما نجح قطاع التطوير العقاري في التماسك أيضا أمام موجة التراجعات حيث شهد تراجعا بنحو 1.2 في المائة فقط خلال تلك الفترة.
وتوافقت حركة القطاع مع الاتجاه العام الهبوطي للسوق وقطاعاته منذ 14 حزيران (يونيو) الماضي وحتى جلسة 29 حزيران (يونيو) الماضي حيث خسر خلال تلك الفترة نحو 208.8 نقطة، ومن تلك الجلسة ''29 حزيران (يونيو)'' استطاع القطاع أن ينفصل عن تلك الموجة الهبوطية ويسير في الاتجاه المغاير ليصحح من أوضاعه حيث شهد ارتفاعا نجح من خلاله في تعويض الجزء الأكبر من خسائره منذ 14 حزيران (يونيو) وهو ما دفع القطاع لتحقيق تراجعات طفيفة.
ويقف القطاع في تلك الفترة في اختبار مع نقطة قوية وهي النقطة 3800 التي كلما تخطاها عاد منها من جديد ليغلق دونها حيث تحتاج إلى حدوث زخم قوي في تداولات القطاع حتى يستطيع أن يجتاز تلك النقطة اجتيازا حقيقيا، وقد ارتفع القطاع بنحو 30.9 في المائة حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر'' منذ الارتفاعات التي بدأها في جلسة 9 آذار (مارس) حيث الموجة الصاعدة الأساسية للسوق السعودية وقطاعاتها وذلك حتى إغلاق القطاع في جلسة الثلاثاء الماضي، ومن الموجة الصاعدة الثانية من الموجة الأساسية التي كان قد بدأها في جلسة 21 نيسان (أبريل) الماضي يكون قد حقق ارتفاعات بنحو 10.5 في المائة كاسباً 354.76 نقطة. وبالنسبة لحجم التداولات فقد شهد القطاع تداولات مكثفة خلال الفترة الأخيرة مقارنة بالمعدل اليومي للكميات المتداولة وكان أشدها في جلسة 4 تموز (يوليو) الجاري حيث بلغت الكميات المتداولة حينها 2.9 مليون سهم وكانت هي الأعلى للقطاع منذ أكثر من شهر حيث بلغت الكميات المتداولة على القطاع في جلسة 12 أيار (مايو) الماضي ثلاثة ملايين سهم، وكانت الكميات المتداولة الثلاثاء الماضي على القطاع قد بلغت 1.36 مليون سهم، وهي ترتفع بـ 3 في المائة عن كميات تداوله في 5 حزيران (يونيو)، التي بلغت 1.32 مليون سهم.

الأكثر قراءة