الخطوط السعودية في الجوف.. هل لهذه العلة من طبيب؟

الخطوط السعودية في الجوف.. هل لهذه العلة من طبيب؟

يحتاج وضع الخطوط السعودية في الجوف لإعادة نظر،فتعداد المسافرين في تزايد موصوف, تقابل ذلك السعودية بطائرات للمنطقة صغيرة، وبعدد رحلات بخيلة، ومواعيدها للمواطن مزعجة وثقيلة، فإما تختار من الليل آخره، أو من الفجر أوله، فهل أنتم مع المواطن في عداء، لتحولوا السفر بجوفنا إلى داء؟!
فالمواعيد غير أكيدة، والتزامات الوقت غاية بعيدة . فصالة الفرسان بالماء والشاي فقط مخدومة، ومكتب الخطوط في سكاكا دائما في ازدحام وموظفوه خدماتهم بلا إتقان،
هذا قليل من كثير، فالنقص في خدمات السعودية في الجوف كبير!
فهل يكون لهذا الحال نهاية؟ فلا رقابة تهدد، ولا رؤية للخطوط تحدد بأن الجوف بقلة الرحلات وسوء الخدمات تندد، فالمسؤولية الوطنية أمانة.. فهل من يسمع ويجيب؟ وهل لهذه العلة من طبيب؟
يحق للجوف ومواطنيها راحتهم في السفر، وتوفير العدد الكافي من الرحلات وحجم الطائرات، وتحسين الخدمات. ومحاسبة المقصر من العاملين، لتحافظ السعودية على رسالتها وتميز خدماتها الجوية، والأرضية على السواء.فالمطلب لرحلات الجوف حقيقي، و«السعودية» تستطيع التلبية والتطوير.

مشعل بن عبد الرحمن المويشير
منطقة الجوف

الأكثر قراءة