500 مليون دولار رأسمال الصندوق الإسلامي للبنى التحتية

تم تعيين شركة سي آي إم بي ستاندرد، المتخصصة في تقديم المشورة للشركات المساهمة الخاصة وصناديق البنى التحتية الآسيوية، مديراً ومستشاراً للصندوق الإسلامي للبنى التحتية، وهو صندوق جديد يبلغ رأسماله 500 مليون دولار ويرعاه بصورة مشتركة كل من بنك التنمية الآسيوي والبنك الإسلامي للتنمية.
وسوف يستثمر الصندوق الإسلامي للبنى التحتية، وهو أول صندوق إسلامي كبير ومتعدد الجنسيات للبنى التحتية في آسيا، في حصص الشركات الخاصة الملتزمة بالشريعة الإسلامية في دول آسيا الصاعدة، التي توفر فرصاً مهمة للاستثمار في البنى التحتية، بما يواكب احتياجاتها التنموية، ومن أبرز تلك الدول أذربيجان''، ''بنجلادش''، ''إندونيسيا''، ''كازاخستان''، ''ماليزيا''، و''باكستان'' وغيرها من الدول التي ينشط فيها بنك التنمية الآسيوي والبنك الإسلامي للتنمية. وسيتسلم الصندوق التزاماً مبدئياً بقيمة 250 مليون دولار من الراعين المشتركين في بنك التنمية الآسيوي والبنك الإسلامي للتنمية، وسيسهم الصندوق في ردم الهوة التي تفصل بين المستثمرين المسلمين الذين يرغبون في التعامل مع أدوات استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وبين رعاة المشاريع الذين يحتاجون إلى رؤوس أموال لإقامة بنى تحتية حيوية لنمو اقتصاد بلدانهم، وسيتبنى الصندوق استراتيجية استثمارية فريدة من نوعها، ويسعى إلى تحقيق معادلة مخاطر وعائدات متفوقة لمصلحة المستثمرين.
وأوضح داتو سري ناظر رزاق الرئيس التنفيذي لمجموعة سي آي إم بي ستاندرد أنه مع تحرك آسيا للحصول على حصة أكبر من الحصة الاقتصادية العالمية، ستركز بشكل أكبر على تطوير بناها التحتية لتسهيل تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ومع توقع تجاوز الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف سقف ثمانية تريليونات دولار خلال العقد المقبل، سيكون هناك طلب كبير على الصندوق الإسلامي للبنى التحتية، حيث أدى تركيز معظم صناديق أسهم الشركات الخاصة على الأسواق الكبرى أمثال الصين والهند، إلى حدوث فجوة يعتزم الصندوق سدها.