اليابانيون يطلقون أول استثماراتهم في سوق المال السعودية

اليابانيون يطلقون أول استثماراتهم في سوق المال السعودية

أعلنت شركة نومورا اليابانية العملاقة أنها أطلقت عمليات في مجال الخدمات المالية في السعودية لتصبح أول شركة يابانية للأوراق المالية تدخل السوق السعودية. جاء هذا الإعلان بعدما سمحت هيئة سوق المال السعودية لـ «نومورا» بتقديم خدمات إدارة مالية الشركات وإدارة الثروات للعملاء المحليين، فضلا عن بيع أوراق مالية أجنبية لعملاء محليين.
وقال فيليب إينش الرئيس التنفيذي لـ «نومورا» في الشرق الأوسط وإفريقيا، إن «تحقيق حضور قوي على المستوى المحلي يشكل جزءا أساسيا من استراتيجية (نومورا) على الصعيد الإقليمي».
وأضاف أن نومورا «تتمتع بموقع مميز لتعزيز وتسهيل الاهتمام التجاري المتزايد بين الخليج والشرق الأقصى ولدعم العلاقات التجارية الناشئة، كونها أول شركة أوراق مالية آسيوية في السعودية».

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أعلنت شركة نومورا اليابانية العملاقة أنها أطلقت عمليات في مجال الخدمات المالية في السعودية لتصبح أول شركة يابانية للأوراق المالية تدخل السوق السعودية. جاء هذا الإعلان بعدما سمحت هيئة سوق المال السعودية لـ ''نومورا'' بتقديم خدمات إدارة مالية الشركات وإدارة الثروات للعملاء المحليين فضلا عن بيع أوراق مالية أجنبية لعملاء محليين.
وقال فيليب اينش الرئيس التنفيذي لـ ''نومورا'' في الشرق الأوسط وإفريقيا إن، ''تحقيق حضور قوي على المستوى المحلي يشكل جزءا أساسيا من استراتيجية ''نومورا'' على الصعيد الإقليمي''.
وأضاف أن نومورا ''تتمتع بموقع مميز لتعزيز وتسهيل الاهتمام التجاري المتزايد بين الخليج والشرق الأقصى ولدعم العلاقات التجارية الناشئة، كونها أول شركة أوراق مالية آسيوية في السعودية''.
وتعمل ''نومورا'' حاليا في دبي والبحرين وسبق أن حصلت على إذن للعمل في قطر. وتمثل السعودية وحدها نصف اقتصاد مجلس التعاون الخليجي، وهي صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم.
والمعلوم أن شركة دار الوساطة المالية اليابانية ''نومورا'' حصلت في تشرين الأول (أكتوبر) 2008 على عمليات بنك ليمان براذرز (البنك الأمريكي الذي أعلن انهياره نهاية العام الماضي) في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط أكبر وسيط مالي ياباني نقطة الانطلاق التي يحتاج إليها لكي يصبح مصرفا استثماريا عالميا.
وبدأت ''نومورا''، مهمة دمج مجموعة متنوعة من العمليات، وثقافة المخاطرة المنتشرة في وول ستريت مع منطلقاتها الأكثر محافظة.
والمكافأة، إذا ما نجحت ''نومورا'' في إدارة عملية التحول بطريقة جيدة هي صعود سلم قائمة رابطة بنوك الاستثمار والتوسع خارج السوق الداخلي الناضج. إلا أن ذلك يعني التوسع في قاعدة التكلفة في وقت عندما يمر قطاع المال بأزمة، وستجد من الصعب الاحتفاظ بأفضل مجموعة من العاملين من بين 5500 موظف كانوا يعملون في وحدات ليمان براذرز، الذين يمكن أن ينتقلوا لمصارف منافسة.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت ''نومورا''، حصولها على رخصة مصرفية من السلطة التنظيمية لمركز قطر المالي لتوفير خدمات الصيرفة الاستثمارية وأسواق رأس المال انطلاقاً من مركز قطر المالي. وقال فيليب لينش، الرئيس التنفيذي لبنك نومورا في الشرق الأوسط وإفريقيا في حينها: ''تتبوأ قطر مكانة متقدمة بين الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم، حيث تتمتع بأسس متينة على المدى الطويل، وتمتلك احتياطيات نفط وغاز كبيرة، فضلاً عن المبادرات الكبرى التي تقودها الحكومة لتحديث وتحرير وتنظيم وتنويع الاقتصاد. وبدوره، يقدم ''نومورا'' للعملاء مجموعة متميزة من الخدمات، ويمكنه أن يلعب دوراً جوهرياً في تعزيز الروابط بين قطر وأسواق رأس المال العالمية''. وسيوفر ''نومورا'' عبر مكتبه في سوق قطر المالي خدمات تمويل الشركات، واستشارات أسواق رأس المال، وترتيب عمليات التمويل للمؤسسات. ويعتبر البنك بمثابة معبر نحو الأسواق الكبرى حول العالم.

الأكثر قراءة