د. اليحيى: مستشفى الأسنان الجديد مرجع الحالات الصعبة والمعقدة

د. اليحيى: مستشفى الأسنان الجديد مرجع الحالات الصعبة والمعقدة

د. اليحيى: مستشفى الأسنان الجديد مرجع الحالات الصعبة والمعقدة

أكد البروفيسور عبد الله بن سعد اليحيى عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود أن مستشفى طب الأسنان الذي ينضم إلى منظومة المستشفيات الجامعية خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيعمل على علاج الحالات المعقدة المحولة من مختلف مستشفيات المملكة على مستوى الرعاية الصحية مثل حالات كسور الأسنان والإصابات الناتجة عن الحوادث والحالات الجراحية لكسور وإصابات الوجه والفكين، كما يعمل كمركز لتدريب أطباء الأسنان في التخصصات العامة والدقيقة.
وأبان البروفيسور اليحيى أن المستشفى هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة سواء في مجال السعة السريرية أو الخدمات الصحية التخصصية والدقيقة التي يقدمها لمحتاجيها من المواطنين، وأنه سيكون مرجعا للحالات الصعبة، حيث يضم نحو 570 عيادة طب أسنان منها 300 عيادة للتدريب لطلاب طب الأسنان، وأطباء الزمالة والامتياز والدراسات العليا، إلى جانب 200 عيادة للأطباء المتفرغين وأعضاء هيئة التدريس، ويشمل 40 سريرا مقسمة بين الرجال والنساء والأطفال، الذين يحتاجون للتخدير العام وهي عمليات يوم واحد في 30 غرفة.
وأوضح عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود أن بقية العيادات تتوزع على مختلف تخصصات طب الأسنان، بحيث تشمل العلاج التحفظي للأسنان، الاستعاضة الصناعية للأسنان، زراعة الأسنان، المداواة اللبية، طب أسنان الأطفال، طب الفم وعلوم التشخيص، صحة الفم والأسنان، علاج اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان، تقويم الأسنان، جراحة الفم والوجه والفكين، وأشعة الفم والوجه والفكين بحيث يحتوي كل قسم، إضافة إلى عيادات طب الأسنان المفتوحة والمغلقة، على مكتب استقبال وصالة انتظار للرجال وأخرى للنساء وغرفة مناقشة الحالات ومكتب لمشرف القسم ومنطقة توزيع مواد وأدوات.
وأشار الدكتور اليحيى إلى أن خدمات طب الأسنان تشهد حاليا إقبالا متزايدا وطلبا كبيرا، وأن المستشفيات والمراكز الصحية القائمة حاليا لا تفي بالحاجة لهذه الخدمات التي تحتاج إليها جميع شرائح المجتمع، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 95 في المائة من أفراد المجتمع يعانون التسوس، مبيناً أن الاعتماد حاليا في خدمات طب الأسنان على القطاع الصحي الخاص أكثر منه الحكومي، وأضاف "العيادات الموجودة حالياً في كلية طب الأسنان استيعابها قليل جدا للمرضى، وتعتبر عيادات يتدرب فيها الطلاب وأطباء التخرج في السنة التدريبية، وأوقات محدودة يقوم أعضاء هيئة التدريس لا تزيد يوم ونصف في الأسبوع يقدمون فيها الخدمة"، مؤكدا أن هناك عديدا من الأسباب التي بلورت فكرة إنشاء المستشفى الذي سيقدم خدماته العلاجية في مجال طب الأسنان على مستوى الرعاية الصحية الأولية والثانوية، أبرزها نقص عدد الأسرة المخصصة لطلب الأسنان في مستشفيي الملك خالد الجامعي والملك عبدالعزيز، وكذلك الحالات التي يصعب علاجها في العيادات وتحتاج للتخدير العام، وعلاج أسنان الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وحالات الجراحة التي تستدعي التخدير الكامل وحالات كسور الأسنان والإصابات الناتجة عن الحوادث، إضافة إلى كسور وإصابات الوجه والفكين.
يذكر أن مبنى المستشفى يتكون من 11 طابقا ويحتوي على قاعة المحاضرات، قاعة المحاضرات الكبرى، التي تتسع لأكثر من 390 مقعدا، 16 قاعة محاضرات صغيرة، غرفة قراءة ومصادر تعلم الطلاب، معمل حاسب آلي، إضافة إلى مطاعم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي العيادات ومركز تعقيم وتزويد مركزي، مستودع مركزي، ورشة صيانة، وغرفتي عمليات جراحية.

الأكثر قراءة