كيف تعاملت وكالات التصنيف مع المستثمرين؟

كيف تعاملت وكالات التصنيف مع المستثمرين؟

يحسب لبعض وكالات التصنيف العالمية خلال الفترة الماضية أنها أدت دورا واضحا لصالح المتعاملين مع الصكوك بعد أن رصدت تلك الوكالات أن بعض الصكوك على وشك أن تتعثر. وفي محاولة جادة لإزالة ترسبات الأزمة العالمية على أدائها السابق، قامت ستاندرد آند بورز، على سبيل المثال، بإخبار المستثمرين مبكرا أن صكوك شركة إماراتية على وشك أن تتعثر ولن تلتزم بسداد الدفعات الدورية. في حين برزت وكالة التصنيف الماليزية RAM في مراقبتها لأداء الشركات المصدرة للصكوك، وذلك عبر تخفيض الدرجة التصنيفية لهم إلى "تعثر" في السداد.
وهنا توضح "موديز" لـ "الاقتصادية" تلك السياسة بقولها "نقوم بعد تقييم الصكوك بمراقبة المخاطر التي تدور حول الشركة المصدرة، بينما يتم مراقبة المخاطر التي تدور حول الأصول في حالة كانت الصكوك مدعومة بموجدات. وعند تسجيل تدهور في أداء الشركة أو أصولها، تقوم الوكالة بتخفيض التصنيف، في إشارة إلى المستثمرين أنه كلما انخفض التصنيف الائتماني، زادت مخاطر إعسار ذلك الصك.

الأكثر قراءة