قطاع الفنادق يرتفع 42.8 % في الـ 41 جلسة الأخيرة

قطاع الفنادق يرتفع 42.8 % في الـ 41 جلسة الأخيرة

أكد تقرير لمركز "معلومات مباشر" أن أسهم شركات قطاع الفنادق المقيدة في السوق السعودية شهدت ارتفاعات ماراثونية خلال الفترة الماضية وتحديدا في الـ 41 جلسة الأخيرة التي بدأت منذ جلسة 21 نيسان (أبريل) الماضي وانتهت بنهاية تداولات جلسة 17 حزيران (يونيو)، حيث ارتفع خلالها بنسبة 42.8 في المائة كاسباً أكثر من 1953 نقطة، في حين كان ارتفاع المؤشر العام للسوق خلال تلك الفترة بنسبة 18.5 في المائة كسب فيها 934.37 نقطة، وبارتفاع القطاع خلال الفترة الأخيرة تصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 2527.7 نقطة بارتفاع 63.4 في المائة. وشهد القطاع خلال تلك الفترة تداولات مكثفة دعمت صعود القطاع بقوة, حيث لا يزال القطاع محافظا على اتجاهه الصاعد في الأجل القصير, الأمر الذي دفعه لتخطى عدد من المقاومات المهمة في الفترة الماضية كان آخرها مستويات الـ6400، 6500 نقطة ليصل بنهاية جلسة الأربعاء الماضي عند النقطة 6514.55.
وقد غلب اللون الأخضر على جميع قطاعات السوق الـ 15، وتصدر قطاع البتروكيماويات القائمة كأكثر قطاعات السوق ارتفاعا خلال تلك الفترة بنسبة 50.3 في المائة كاسباً أكثر من 1594 نقطة تلاه قطاع الفنادق ثم قطاع الاستثمار الصناعي الذي ارتفع بنسبة 29.2 في المائة كاسباً أكثر من 1056 نقطة, بينما كان قطاع المصارف أقل قطاعات السوق ارتفاعا في تلك الفترة بنسبة 4.3 في المائة كاسباً 644.76 نقطة. وبدأ سهم الفنادق رحلته الصعودية منذ جلسة 22 نيسان (أبريل) والتي أغلق فيها عند 25.4 ريال لينطلق بعدها إلى 28.9 ريال وهو سعر إغلاق جلسة 4 أيار (مايو) الماضي تعرض بعدها لعدة تراجعات وصلت به إلى 28 ريالا قبل أن يعود ويسترجع ذاكرة الارتفاعات ليصل إلى 32.8 ريال بنهاية جلسة 7 حزيران (يونيو) الجاري وهو السعر الأعلى له منذ فترة طويلة حتى وصل إلى سعر 31.7 ريال بنهاية جلسة الأربعاء، وبهذا الإغلاق يكون الفنادق قد ارتفع بنسبة 30.2 في المائة خلال تلك الفترة. ولم يختلف أداء شمس ثاني أسهم القطاع عن نظيره الفنادق حيث بدأ أيضا الارتفاع منذ جلسة 22 نيسان (أبريل) الماضي التي أغلق فيها عند 25.1 ليصل بعد عدة ارتفاعات متتالية إلى 30.3 ريال بنهاية جلسة 4 أيار (مايو) الماضي شهد بعدها تراجعات طفيفة وصل من خلالها إلى سعر 29.4 ريال بنهاية جلسة 16 أيار (مايو) ليبدأ ماراثون الصعود من الجلسة التالية حتى نهاية جلسة الأربعاء الماضي والتي أغلق فيها عند 45.6 ريال وهو الأعلى له منذ ما يقارب العام ونصف وتحديداً منذ جلسة 15 كانون الثاني (يناير) من العام الماضي، حيث أغلق السهم آنذاك عند 46 ريالا، لتصل ارتفاعاته 88.4 في المائة خلال تلك الفترة. وحققت شركة الفنادق نموا بنسبة 5.6 في المائة في صافى أرباحها في الربع الأول من عام 2009 والتي بلغت 28.2 مليون ريال مقابل 26.7 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق 2008، ومثلت أرباح الشركة4.1 في المائة من إجمالي رأسمالها. الجدير بالذكر أن رأسمال الفنادق يبلغ 690 مليون ريال وهو ما يمثل 87.2 في المائة من إجمالي رأس مال القطاع. واستحوذت أرباح الفنادق على 99.6 في المائة من إجمالي ما حققه القطاع من أرباح خلال الربع الأول من العام الجاري. وأرجعت الشركة سبب الارتفاع في صافي أرباح الربع الأول إلى تحسن تشغيل بعض منشآت الشركة، مثل فندق أجياد مكة مكارم وفندق صحارى تبوك وبيوت المستقبل في الرياض وقرية الخليج السياحية وحديقة الروضة الترفيهية، كما أن إيرادات الاستثمارات النقدية قد تحسن نظراً لارتفاع السيولة النقدية لدى الشركة. وارتفع صافي أرباح شركة شمس للمشاريع السياحية بنسبة 146.7 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري مسجلا 110.2 ألف ريال مقابل خسارة بلغت 236 ألف ريال لنفس الفترة من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح التشغيلية خلال الربع الأول 239.8 ألف ريال، مقابل خسارة بلغت 152.4 ألف ريال للربع المماثل من العام السابق، وأرجعت الشركة سبب هذا الارتفاع إلى ارتفاع الأرباح التشغيلية خلال الأشهر الثلاثة الأولى إلى زيادة الربح المحقق من مبيعات الشاليهات, كما تمت إعادة تبويب بعض عناصر القوائم المالية.
من ناحية أخرى, فقد كان سهم الفنادق أقل مضاعف ربحية في القطاع, حيث يتداول عند مضاعف ربحية يبلغ 17.52 مرة حسب إغلاق السهم في جلسة الأربعاء الماضي, ويعد مضاعف الربحية للسهم أقل من مضاعف ربحية القطاع البالغ 21.14 مرة، أما مضاعف القيمة الدفترية للسهم فقد بلغ 18.69 مرة، وتبلغ ربحية السهم 1.81 ريال خلال العام الماضي الذي ينتهي بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

الأكثر قراءة