البنوك السعودية تتم جاهزيتها لاستقبال المكتتبين في "الأنابيب"
تَبدَأ البنوك السعودية يوم السبت المقبل 27 حزيران (يونيو) الجاري ولمدة سبعة أيام في استقبال طلبات الاكتتاب في 16 مليون سهم من أسهم الشركة السعودية لأنابيب الصلب "الأنابيب السعودية" تمثل 31.4 في المائة من أسهم الشركة البالغة 51 مليون سهم بعد الاكتتاب.
وسوف يتم تحديد سعر الاكتتاب بعد اكتمال عملية بناء سجل أوامر الشراء من المؤسسات المالية المرخص لها بالتنسيق مع هيئة السوق المالية هذا الأسبوع.
وقد تمّ تحديد قائمة البنوك المستلمة للاكتتاب وهي بنك الرياض، سامبا، البنك العربي الوطني، وبنك الجزيرة، وبنك البلاد، ساب، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي للاستثمار، مصرف الراجحي، والبنك الأهلي التجاري والبنك السعودي الهولندي، التي أعلنت جميعها جاهزيتها لاستقبال المكتتبين في أسهم "الأنابيب السعودية" عبر نحو 1500 فرع لها مُنتشرة في جميع أنحاء المملكة أو عبر الوسائل الإلكترونية دون تحمُّل عناء التوجه للبنوك سواء عبر خدمة الإنترنت أو الهاتف المصرفي، إضافةً إلى أجهزة الصراف الآلي لجميع البنوك السعودية.
#2#
وأبدَى رياض الربيعة نائب الرئيس والعضو المنتدب لـ "الأنابيب السعودية" اِرتياحه لجميع الإجراءات والاستعدادات المتخذة من قبل المستشار المالي ومدير الاكتتاب شركة جي أي بي للخدمات المالية.
وأشاد بجاهزية البنوك السعودية التي جندت كل إمكاناتها وخدماتها لعملية الاكتتاب في هذه الأسهم.
وسوف تبقَى جميع متحصّلات الاكتتاب في الشركة لاستخدامها في مشاريعها التوسعية ولن تذهب أي من مُتحصّلات الاكتتاب للشركاء الحاليين الذين فضلوا الاحتفاظ بأسهمهم وعدم بيع شيء منها.
وفيما يخص الأسهم المخصّصة للموظفين السعوديين وغير السعوديين البالغة 700 ألف سهم من أسهم الاكتتاب، صَرَّحَ الربيعة بأنَّ الشركة تَعد مُوظّفيها أغلَى مُقوّماتها، كما أنّ الاهتمام بموظفيها هو في مقدمة أولوياتها، فبإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الشركة استطاعت الشركة مواصلة النجاح والتطور وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وحيث إن غالبية موظفي الشركة من السعوديين حيث يشكلون نسبة 46 في المائة وعددهم 207 سعوديين من أصل 447 موظفا وعاملا يعملون في جميع قطاعات الشركة الفنية والإدارية، لذلك فقد أعدَّت الشركة السعودية لأنابيب الصلب برنامجاً خاصاً يتيح لجميع موظفيها تملك أسهم في الشركة وذلك من أجل مكافأتهم على جهدهم وإخلاصهم طوال مدة خدمتهم في الشركة، وأيضاً من أجل ضمان استمراريتهم في الشركة لسنوات طويلة مقبلة، إضافة إلى تكوين عامل جذب مميز لاستقطاب الكفاءات الجديدة.