متابعة سوق الأسهم هل تؤخر إنجاز معاملات المواطنين؟

متابعة سوق الأسهم هل تؤخر إنجاز معاملات المواطنين؟

في بعض القطاعات يعمد بعض الموظفين إلى إهمال المعاملات من أجل سوق الأسهم والبيع والشراء ويؤدي ذلك إلى تعطل المراجعين وهذا ما دفع الزميل محمد الهزاع في "الاقتصادية" (2009/5/29) إلى رصد هذه الظاهرة زوار الاقتصادية الإلكترونية تفاعلوا مع الكاريكاتير وكانت لهم آراؤهم المختلفة في هذا الشأن.
حيث ذكرت أروى جادي الكاتبة في "الاقتصادية الإلكترونية" أنها تتصور أن في زاوية أخرى من الصورة موظفين يلعبون ألعاب الكمبيوتر ولكن من المؤكد أن أحدهم يعمل بجد يستحق التقدير.
وتساءل القارئ "سمّعني" لم لا تلجأ الإدارات الحكومية إلى حجب المواقع غير المرغوبة ومنها المواقع المخصصة لمتابعة الأسهم؟
أما "الميزان" فلا يرى أي مشكلة في أن يقوم الموظف بمتابعة السوق كل ساعة لمدة دقيقة أو دقيقتين أفضل من أن يخرج من مكتبه لمتابعة الأسهم في صالات التداول ويتسبب في تعطيل العمل وتأخير المراجعين إلى أن يفرغ من الأسهم، وقال "يجب ألا نأخذ الموضوع بحساسية كبيرة".
وجاءت مشاركة تحت اسم "مسكين" تقول من خلال الكاريكاتير يتبين أن المقصود موظفي الدوائر الحكومية. ولكن بصراحة الإدارات الحكومية لا أبالغ إن قلت إن إجراءاتها تنجز الآن أفضل من بعض البنوك. الوضع الآن يختلف عما كان عليه حتى قبل خمس سنوات. ثم لماذا يحرم الموظف الحكومي من خدمة الإنترنت هذه إذا كانت موجودة ليتابع أسهمه.

الأكثر قراءة