"القصيم الزراعية"تعيد النظر في الاستحواذ على "البندرية" وتسترد 29.8 مليون

أعلنت شركة القصيم الزراعية أمس أنه تم بالتراضي فسخ اتفاقية استحواذ على مجموعة البندرية تم التفاهم عليها في 18 آذار (مارس) الماضي، والتي تقضي بتسليمالأولى أصول الثانية، بعد أن طالبت "القصيم الرزاعية" بتنفيذ المادة السادسة من عقد البيع والخاصة بآلية إعادة تقييم قيمة العقد ما تعارض مع رؤية البائع، حيث تقدم بطلب فسخ العقد بالتراضي، وهو ما وافقته عليه "القصيم الزراعية".
وقال بيان صدر عن "القصيم الزراعية"أمس إنه من خلال تشغيل المجموعة خلال الفترة الماضية ظهر بشكل أولي بيانات مالية تؤثر في تقييم استثماراتها في مجموعة البندرية - وفقاً لرؤية الشركة- وذلك لتأثيرها المباشر في التدفقات النقدية المتوقعة وعلى قيمة الهبوط في قيمة الشهرة مما يعني إضفاء الشهرة بقيمة أعلى تؤثر سلباً في نتائج الشركة.. 
وتابع البيان " كما تزامن استحواذ الشركة على المجموعة مع الأزمة المالية العالمية والتي أثرت في مصادر تمويل الشركة لتطوير وتشغيل مشاريعها وخاصة التمويل المعتمد على القطاع العقاري مما اضطر الشركة إلى ترتيب أولويات المشاريع الجديدة اعتماداً على السياسة الاستراتيجية للشركة وخاصة مشروع الدواجن ، والاستثمار الخارجي والمشاريع الحيوية الأخرى." 
وأضاف" عليه فإن مجلس إدارة شركة القصيم الزراعية قد اتخذ قراراً في جلسته التي عقدت عصر أمس الأول السبت بالموافقة على طلب الملاك لمجموعة البندرية بفسخ العقد بالتراضي مع حفظ جميع حقوق الشركة في المبالغ التي دفعت والبالغة نحو 29.8 مليون ريال شاملة دفعات البيع ومصاريف تشغيل الكيانات خلال الفترة القليلة التي تولت فيها شركة القصيم إدارة هذه الكيانات. هذا وقد تم توقيع اتفاقية فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين وعمل المخالصة النهائية لجميع حقوق الطرفين وإنهاء العلاقة التجارية. 
وقرر مجلس إدارة الشركة بحسب البيان توجيه الموارد المالية لتشغيل المرحلة الثانية من مشروع الدواجن حسب البرنامج الزمني والفني الخاص بهذه المرحلة وستقوم الشركة بنشر خطة عمل المرحلة الثانية لمشروع الدواجن بكامل تفاصيلها في تداول، وكذلك وجه المجلس إدارة الشركة بإعداد استراتيجية الاستثمار الخارجي واستكمال إجراءات تسلم الأرض الزراعية المقترحة في جمهورية السودان، وسيتم الإعلان في تداول عن كل ما يستجد حول هذا الموضوع، وستستمر الشركة في المضي قدماً في استراتيجياتها الرامية إلى تعظيم حقوق المساهمين إن شاء الله.