تفاعل أون لاين
السعودة تحتاج إلى أحد أمرين
محمد سعد الغامدي تفاعل مع مقال (حل مشكلة السعودة تبدأ بقلب معادلة القطاع الحكومي لمصلحة القطاع الخاص) للكاتب عبد الوهاب بن عبد الله الخميس المنشور في "الاقتصادية الإلكترونية" عدد الأحد (24 مايو 2009)، فكتب: السعودة تحتاج إلى حلين: الأول أن يعاد النظر في نظام الخدمة المدنية بحيث يتم تقييم الموظف بناء على كفاءته وليس بناء على العلاوة الثابتة. بهذه الطريقة يفقد القطاع الحكومي بعض جاذبيته لصالح القطاع الخاص ويرتقي الأداء في القطاع الحكومي. الثاني أن تعاد هيكلة بيئة العمل في القطاع الخاص عبر إلغاء نظام الكفيل أو استبداله مرحليا بكفالة طرف آخر غير صاحب العمل. بهذه الطريقة سيحصل العامل الوافد على حرية أكثر في الانتقال من عمل إلى آخر مما يرفع أداءه وتكلفته ويسهم في تنافسية العامل المحلي أجرا وأداء.
هل الصناديق الاستثمارية هي الحل الأمثل؟
المهندس أحمد محمد عمارة تفاعل مع مقال (بعد أن استحوذت الأسهم على عقولنا وحياتنا هل من وقفة للمراجعة؟) للدكتور رضا عبد السلام المنشور في "الاقتصادية الإلكترونية" عدد الإثنين (25 مايو 2009)، إذ طالب : أن يقتصر التداول المباشر في أسواق الأسهم على مؤسسات مالية عالية التأهيل، بحيث تتحلى بالشفافية والمصداقية والحرفية والحوكمة.. إلخ، وأتساءل، ما المعايير الحقيقية التي من خلالها نستطيع الحكم على مصداقية وشفافية هذه المؤسسات؟ وهل صناديق الاستثمار هي الحل الأمثل؟ وما دليلك على ذلك؟ وإنشاء بنوك ومؤسسات استثمارية تقوم بعملية استثمار مباشر وشركة حقيقية.
نحن نعلم جيدا أن أرباح البنوك قائمة على الإقراض والاقتراض، هل هناك معايير يمكن وضعها لكيفية الاستثمار الحقيقي وإنشاء شركات ودفع عجلة الاقتصاد، بدلا من وهم البنوك واعتمادها الكلي على هذه السياسة الربوية؟
كيف لي كمودع في أحد البنوك أن أعرف نشاطاتها واستثماراتها، وهل فعلا تطبق مشاريع تستفيد منها الدولة وأبناؤها، هل هي فعلا بمثابة شريان الاقتصاد القومي؟
القبيلة ملاذ وحمى
فهد الحميدي تفاعل مع مقال (الوطن والقبيلة.. تكامل أم تضاد؟) للدكتور مصلح معيض مصلح المنشور في "الاقتصادية الإلكترونية" عدد الإثنين (25 مايو 2009) فكتب: لم تشر يا دكتور إلى الحل كيف هي الطريقة للإبقاء على القبيلة دون أن يكون ذلك على حساب الانتماء الوطني؟ البعض لا يزال يرى أن القبيلة ملاذ وحمى والمكاسب الشخصية ترتفع في ظل القبيلة! في تقديري أن الشروع في تعزيز الدور الرقابي في الأجهزة الحكومية ودعم كل ما يعين على تحفيز روح الانتماء للوطن بعيداً عن الأساليب التقليدية (مادة مقررة أو كلمات تقال في طابور الصباح) المواطنة ثقافة وفكر وسلوك كل ما نحتاج إليه قليل من الشجاعة في لجم كل ما قد يثير النعرات القبلية ويكون ذلك بقوة النظام الذي يجرم ما يمس استقرار المجتمع.
غياب الرواد عن حفل التكريم
هند الشباط تفاعلت مع مقال (لماذا غاب الشباط عن التكريم ؟!) للكاتب محمد السيف المنشور في "الاقتصادية الإلكترونية" عدد السبت (23 مايو 2009)، فكتبت: حينما قرأت ما كتبته عن والدي - حفظه الله، شعرت بالسعادة الكبرى وأنا أجد من يدرك أهمية الرواد الأوائل الذين كانت لهم المبادرات الأولى في توجيه الأدب والصحافة السعودية على الساحة الثقافية والإعلامية في زمن لم يعد فيه الأدب يأخذ حظوته ومكانته المعروفة، وربما غاب والدي عن حفل التكريم، ولكنه بقي حاضراً في قلوب من أحبوه، وتابعوا إنجازاته المتعددة، وأنت واحد منهم وهذا شرف لنا، كونك التفت بفعالية ذات جمال خاص، إلى عدم حضور والدي حفل التكريم.
فتحية لك ولقلمك.
سلامة العملاء والنزلاء في السعودية
قارئ تفاعل تحت اسم مستعار "مدير فندق" مع مقال (التزام الفندق بضمان سلامة العميل) للكاتب خالد أحمد عثمان المنشور في "الاقتصادية الإلكترونية" عدد السبت (23 مايو 2009)، فكتب: ضمان سلامة العملاء والنزلاء مهم ومهم جداً، في مفهوم علم الفندقة والسياحة في جميع أنحاء العالم. ولكن مع الأسف لا تجد ضمان سلامة العملاء والنزلاء في السعودية وتحديداً في المدن المقدسة بصفة خاصة التي تمثل واجهة السعودية، هذا يرجع لعدم أهمية هذه الصنعة وأبعادها القانونية، طالما التفكير المادي بحت هو سيد الموقف، دون التفكر في المعنويات وفي الأضرار التي تصيب جسم الإنسان والنزيل في استضافة المستضيف. يزيدُ جهالة وأزيد حلماً كعودٍ زاده الإحراقٍ طيباً.
إلغاء نظام الكفالة
محمد سعد الغامدي تفاعل مع مقال (بعد الاحتفال بعيد العمال.. البحرين تلغي نظام الكفيل) للدكتور ناصر المعلم المنشور في "الاقتصادية الإلكترونية" عدد الجمعة (22 مايو 2009)، فكتب: نتمنى أن تفعل وزارة العمل لدينا ما فعلته البحرين. تحرير العامل من الكفيل سيرفع كفاءة وأجر العامل وسيقضي على حالات الهروب المتزايدة وسيمنح المواطن فرص عمل كأجير وكعامل مستقل أفضل مما لدينا الآن تحت نظام الكفالة الفردي الذي هو عبودية ذات حدين، أحدهما التسخير والآخر التستر. يمكن البدء بتحويل الكفالات إلى شركات مساهمة مؤقتا قبل التحرير الكامل وإلغاء نظام الكفالة برمته.