شاشات "البلازما و إل سي دي" .. تغزو الأسواق بأسعار خيالية
غزت شاشات التلفاز المكبرة "البلازما و إل سي دي" منازل واستراحات ومحال الكوفي شوب في العاصمة، مما أسهم في ارتفاع أسعارها ليصل بعض أسعار هذه الشاشات إلى ما يربو على 15 ألف ريال، مجدي عبد الحميد أحد الباعة في أحد هذه المحال قال:"تعتبر شاشة إل سي دي المفضلة لجيل الشباب ذات حجم الـ 50 بوصة، وذلك بهدف استخدامها في تشغيل أجهزة الكمبيوتر أو ألعاب البلاستيشن، وذلك لجودة نقاوة الصورة بشكل واضح وجذاب، إضافة إلى إقبال النساء عليها".
وأضاف: في المقابل تعد شاشات "البلازما" ذات حجم الـ50 بوصة هي الأمثل لمشاهدة القنوات الفضائية، ويستخدم هذا النوع في العروض الإعلانية والمسارح المنزلية, لأنها تحتاج إلى مساحة عرض أكبر حتى تعطيك الوضوح التام.
وأردف عبد الحميد هناك نقطة مهمة شاشات "البلازما" قاربت على انتهاء الجيل الذي تصنعه، وذلك لأن الشركات المصنعة لـشاشات "إل سي دي" قامت أخيرا بطرح نوع ممتاز جدا من ناحية نقاوة العرض في مختلف الأحجام سيتفوق على مثيلاته.
وعن أفضل الصناعات لهذه الشاشات وأسعارها قال:"تأتي الصناعة اليابانية في المرتبة الأولى من حيث الجودة وعدم حاجتها إلى الصيانة فترة طويلة, غير أنها تعتبر عالية السعر وتبدأ من 3000 ريال وتصل إلى ما يزيد على 15 ألف ريال، ويزيد سعرها بحسب حجم الشاشة ومواصفاتها المطلوبة من قبل الزبائن, فيما تأتي الصناعة الصينية في المرتبة الثانية حيث يراوح سعرها بين 2000 و5000 ريال، ولكنها لا تجد قبولا لدى المستهلكين وذلك لحاجتها المستمرة إلى الصيانة بشكل غير مستمر من حين إلى آخر, ومن الصناعات أيضا هناك الصناعة المشتركة بين الصين وألمانيا, حيث إن صناعة قطع هذه الشاشة تجلب من ألمانيا ومن ثم تجمع وتصنع في الصين, وبالنسبة لهذا النوع فنسبة الإقبال عليه جيدة جدا, حيث يراوح سعر الشاشة الواحدة منها بين 4000 ريال وما يزيد على 6000 ريال.
وأرجع مجدي اختلاف الأسعار إلى اختلاف المواصفات المعروضة والصناعات المتعددة.
وفي الإطار ذاته تحدث أحمد الخشمان وهو أحد المتسوقين وقال:"كنا في الماضي نستخدم الشاشات الصغيرة والتي لا يوجد فيها أي مواصفات سوى شاشة تلفاز واحدة يجتمع عليها الجميع ويشاهدون ما يعرض, لكن ومع تطور التكنولوجيا وتطور صناعة هذه الأجهزة كثرت مشاهدة هذه الشاشات في أنحاء كثيرة من محال ومنازل وغيرها, فازداد الطلب على هذه الشاشات وازداد ارتفاع أسعارها.