"طفاية الحريق" ضرورة تحتمها السلامة الشخصية
مع ارتفاع درجات الحرارة ازداد إقبال المستهلكين على محال بيع طفايات الحريق وذلك حفاظا على سلامة منازلهم أو سيارتهم أو حتى محالهم التجارية وغيرها، وذلك بسبب الأحمال الثقيلة التي تتعرض لها المنازل والمحال التجارية جراء استهلاك المكيف لفترة طويلة، وتختلف رغبات المستهلكين في اقتناء طفاية الحريق بحسب أنواعها وجودتها، حيث رصدت "الاقتصادية" خلال جولتها إقبالا كبيرا من المستهلكين على طفاية الحريق ذات الصنع الوطني لجودتها وسعرها المعقول والذي لا يتجاوز 650 ريالا، بخلاف الصناعة الإماراتيه, والصناعة الصينية التي لا تلقى رواجا كبيرا. وتحدث لـ"الاقتصادية" محمود حسن أحد الباعة في محال طفايات الحريق وقال:"الطفايات لدينا تختلف باختلاف أحجامها وصناعتها، فالصناعات المتوافرة ثلاث صناعات وتعد الصناعة الوطنية المفضلة لدى الأغلبية والتي تشهد إقبالا متزايدا, فأحجام هذه الصناعة متعدده وصيانتها متوافرة فالحجم الصغير الذي يزن 1 كيلو جرام, ويستخدمه أغلبية أصحاب السيارات لايزيد سعره على 30 ريالا, وهناك أيضا وزن 2 كيلو حيث يصل سعره إلى 40 ريالا, فيما يبلغ سعر الطفاية ذات الوزن 4,50 كيلو 60 ريالا، فيما يعتبر الحجم الأعلى والبالغ 50 كيلو جراما الأكبر سعرا بـ600 ريال.
وأضاف: وجود طفاية الحريق في السيارات والمنازل وجميع المحال متطلب أساسي في حالة وقوع حريق حيث تكون الطفاية المنقذ الأول بعد الله لصاحب المكان.
من جهة أخرى كشف مواطن تعرضت سيارته لحادثة حريق وقال:" ذات يوم حدث لسيارتي تماس بسيط في أسلاك كهرباء السيارة مما سبب حريقا في السيارة، ولكن بلطف الله عزوجل وجدت طفاية حريق مع إحدى السيارات العابرة التي قامت بمساعدتي وقمنا بإخماد ألسنة اللهب حيث لم ينتج عن هذا الحريق سوى تهشم الزجاج الأمامي وتلفيات بسيطة في مقدمة السيارة, ومع هذه الحادثة تأثرت جدا حتى أنني قمت بشراء عدد من طفايات الحريق ووضعتها في المنزل وفي السيارة, معتبرا الأسعار غير مبالغ فيها وبإمكان الجميع شراءها ووضعها في سياراتهم للحاجة".