مجتمع الاقتصادية الإلكترونية
سعيد العضاضي يرد على "فهد الحميدي"
في مقال للكاتب الدكتور سعيد العضاضي تحت عنوان "هل بالفعل لا نستطيع السفر دون البطاقات الائتمانية؟" (الاقتصادية، 20/05/2009) علق القارئ فهد الحميدي على المقالة وقال: ليس الأمر بهذا السوء ملايين الناس تستخدم البطاقات الائتمانية دون مشاكل تذكر ولا يمكن أن تؤثر المشاكل القليلة التي نسمع بها عن الاستخدام العريض لها في أرجاء العالم بالنسبة للتسوق الإلكتروني فحله تخصيص بطاقة ذات حد ائتماني منخفض لهذا الغرض، فالتواجد الكبير للسعوديين في الخارج يجعل الحاجة إلى مثل هذه البطاقات أمراً ضروريا.
ورد الكاتب "الدكتور سعيد العضاضي" قائلاً: إنني أعرض الموضوع بطريقة علمية بناء على دراسات ميدانية محكمة و ليس فقط بناء على ملاحظات شخصية.
البطاقات الائتمانية تحارب حتى في أمريكا و لم تجلب لهم إلا الدمار والخراب والفقر.
محمد آل عباس يرد على "صالح إمام"
#2#
في مقال للكاتب الدكتور محمد آل عباس تحت عنوان " استهلاك الطاقة في المملكة .. السيارة ليست المشكلة" (الاقتصادية، 20/5/2009) علق القارئ "صالح إمام" على الموضوع وذكر أن طالبا عربيا ترك سيارته تعمل وهو يهم بشراء بعض الأغراض من بقالة على طريق طرفي في نيوزيلندة فأتته امرأة فطلبت منه إيقاف تشغيل السيارة ريثما يذهب ويعود فأبى باستكبار مجيبا أنه هو من يدفع ثمن الوقود وأنه حر فيما يفعل، فردت عليه المواطنة النيوزيلندية ولكنك لست حرا في زيادة التلوث في البلد فإننا جميعا نتشارك في هذا الهم وليس من حقك أن تزيد لنا مستوى التلوث..!! وقال هذه الثقافة المجتمعية نحتاج أن تغرس في أعماقنا منذ بدء النشء إلى مصحوبة بموروثنا القيمي الذي أخذه الغرب منا وأخذنا نحن الفتات والعنجهية.
بدوره رد الدكتور محمد آل عباس فقال: إن قصة طالب نيوزيلندا تتكرر يوميا لدينا - نعم نواجه مشكلة اقتصادية و ثقافية حادة مع السيارة لو أنك تحدثت مع أي مواطن طالب أو مراهق أو حتى أربعيني وطلبت منه إيقاف السيارة وأخذ مفاتيحها حتى لا تسرق - ولا تذكر له التلوث- لقال لك وقد قيل فعلا (إذا سلمنا شرك أحسن) نعم السيارة تضغط علينا من جوانب عدة ولكن نريد حلا حقيقيا وليس مزايدات.
حمزة السالم يوضح للقارئ "عبدالخالق الغامدي"
#3#
في مقال للكاتب الدكتور حمزة السالم تحت عنوان "إبداعية أم اعتزال فقهي جديد ؟!" (الاقتصادية، 13/5/2009) علق القارئ "عبد الخالق الغامدي" على المقال حيث ذكر أن المصرفية الإسلامية تطفو على السطح بقوة في خضم تداعيات الأزمة المالية بل أن المؤسسات الدولية كصندوق النقد والبنك الدولي شهدوا بتأثرها من الأزمة بأقل من المصرفية التقليدية إذا لماذا لا نستغل هذه الفرصة ويتفق طلبة العلم الشرعي والمالي لتأصيل وتعزيز مكانة المصرفية الإسلامية بدلا من التراشق والاتهامات احدهم شكك في أن 85% من احد أهم أدوات التمويل الإسلامي وأحدثها (الصكوك) أقول شكك في صحتها ! أين الحلول والتوافق بين طلبة العلم والخبراء، الغرب يشيد بمنهجية مصرفيتنا ونحن نشكك أين الحل؟
وقد رد الدكتور حمزة السالم على عبد الخالق الغامدي قائلاً: بغض النظر عن مقاصد هذا أو ذاك يا حبذا لو نتحكم بالعواطف وننظر من نحن.
نحن مسلمون ولولا الإسلام لكان لنا شأن أخر. فنحن لا نأخذ ديننا أو نكيفه لكي يرضي الغرب والشرق و لن يرضوا عنا.
نحن عبيد لله نحقق هذه العبودية في إتباع ما يمليه علنا مولانا جل شأنه. أعجب ذلك صندوق النقد أم لا.
وعلى أي حال فالغرب أعينه الآن على ثروات المسلمين لينهب ما تبقى منها باسم الصيرفة الإسلامية بعد أن عطلوها زمنا طويلا وإلا فهم اشد الناس عجبا مما نفعله لأن مبدأ المشاركة ديكور لا وجود له كمبادئ الشيوعي.