"مرور الرياض" يحقق في قضية الإشارة الضوئية المعطلة
"مرور الرياض" يحقق في قضية الإشارة الضوئية المعطلة
بدأ مرور الرياض التحقيق في قضية تعطل إحدى الإشارات المرورية والتي نشرتها "الاقتصادية" في 14/9/5/2009.
وأوضح العقيد عبد الرحمن المقبل مدير مرور منطقة الرياض لـ"الاقتصادية"، أنه تم إحالة الموضوع إلى جهات اختصاص في المرور لتتبع البلاغات الواردة من قبل محرر "الاقتصادية" الزميل جابر الحجي، كما أشار في خبره المنشور الخميس الماضي.
وذكر أنه بانتظار نتائج التحقيق من قبل مركز القيادة والتحكم، والتأكد من ذلك، مبينا وجود شركة "متعهد" لصيانة وتشغيل الإشارات الضوئية، وهي المعنية بمتابعة مثل هذه الأمور، وفي حال كان هناك تقصير في عملها، فسيتم محاسبتها ومجازاتها.
وكانت "الاقتصادية" قد نشرت عن قائدي سيارات اضطروا إلى تنظيم حركة السير بأنفسهم بعدما تعرضت إشارة ضوئية لخلل فني كاد يتسبب في حوادث مرورية عدة على مدى ساعتين.
ورغم البلاغات التي وردت إلى غرفة عمليات المرور من قبل محرر "الاقتصادية"، منذ الساعة 7.11 صباحاً حتى البلاغ الأخير في الساعة 9.07 لم تصل الدورية، وهو ما استدعى تدخل بعض الأشخاص.
وكانت الإشارة تضيء بالأخضر لمسار واحد فقط، في حين ظلت المسارات الباقية متوقفة، وجاء التدخل مع احتمال حصول حوادث مميتة، حيث يحاول من يأتي من المسار الأخضر السرعة للحاق بالإشارة ظناً منه أنها ستتحول إلى الأحمر، في حين يمل السائقون في المسارات الأخرى التوقف ويتحركون.
#2#
منذ ساعات الصباح الأولى لاحظ الزميل جابر الحجي محرر "الاقتصادية" أن إشارة المرور في تقاطع شارع أحمد بن حنبل مع شارع سعد بن أبي وقاص عادت للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، لتتعطل في ظل غياب دوريات المرور، الأمر الذي كاد أن يسبب عشرات الحوادث. يقول: "لم يكن الأمر غريباً بالنسبة لي، فهذه الحالة هي الثالثة لهذا العطل، التي أعاينها شخصيا، لكن هذه المرة كانت أشد سوءا من سابقاتها، إذ "تشبثت" إحدى الإشارات باللون الأخضر، وبخلت به على أخواتها اللواتي بقين على اللون الأحمر".
ويضيف: "اتصلت بالمرور مباشرة، ليبلغني رجال العمليات أن هناك دورية قادمة، وبعد طول انتظار عدت للإبلاغ مرة أخرى لأجد الجواب نفسه، ومع تفاقم المشكلة لم أجد بداً من قيامي بتنظيم المرور بنفسي".