رماح: شكاوى من إهمال سوق الإبل القديمة... والجديدة معلقة
رماح: شكاوى من إهمال سوق الإبل القديمة... والجديدة معلقة
يشكو رعاة الإبل في رماح، من الإهمال الذي تعانيه سوق الإبل وقربها من المناطق السكنية، في الوقت الذي يتوافر مكان بديل يعد الأفضل من حيث المساحة، لكن الانتقال إليه معلق بلا أسباب، مؤكدين أن السوق مهمة جداً لقربها من منطقتي الصمان والدهناء.
يقول مشعل السبيعي أحد ملاك الإبل لـ "الاقتصادية": "وجود مثل هذة السوق يخدم الكثير من سكان البادية خصوصاً أن محافظة رماح تعد قريبة من الدهناء والصمان وهما أكبر مكانين لرعي الإبل"، مضيفاً أن السوق تخدم كثيرا من المراكز والهجر لكنها تفتقد أموراً عدة.
أما سعود السنافي السبيعي فقد لفت إلى أن المكان بلا ماء وغير مسفلت، فضلاً عن أن المكان غير جيد ولا يتناسب وحركة البيع التي تجري فيه، مؤكداً أنها تعد سوقاً عشوائية تعتمد على جهد ملاك الإبل.
#2#
ويشير فالح عريمان السبيعي إلى أن حجم المبيعات يتجاوز 200 ألف ريال، مستغرباً ألا تحظى السوق باهتمام البلدية مثلما يحدث في الأسواق الأخرى، "ليس هذا السوق أقل شأناً من غيره".
ويرى مطلق بن شويه أن قربها من الطريق الدولي فيه خطر على مرتادي السوق، لافتاً إلى أن المكان شهد حادثة انقلاب سيارة خرجت عن مسارها وارتطمت بإحدى الأحواش، ما تسبب في إصابة راكبها وأحد رعاة الإبل.
من جهته، وجد فلاح المجفل السبيعي عضو في المجلس البلدي لمحافظة رماح، أن الموقع الحالي لسوق الإبل غير مناسب عبر دراسة قام بها سابقاً، مشيراً إلى أن أهم الملاحظات قربه من السكان وهو ما قد يؤثر في الصحة خصوصاً للمصابين بأمراض الربو إلى جانب أنه يقع في تقاطع خطر ويتسبب في حوادث سير، مضيفاً: "اتفق المجلس البلدي بالإجماع في جلسته (رقم 3) يوم الأحد الموافق 3/1/1427هـ أن تنقل السوق إلى شرق طريق رماح – شويه، على أن يكون المقر الجديد يشتمل سوقاً للأعلاف وأخرى للإبل والأغنام وأن يضم مسلخاً، وتتم سفلتته ويزود بالمياه ويحظى بتنظيم جيد ليخدم مرتاديه". مؤكداً أن كل هذه التوصيات قدمت إلى البلدية منذ عامين ولم ينفذ منها إلا المسلخ فقط.
#2#
بدوره، ذكر عبد الله العريفي رئيس بلدية محافظة رماح، أن العمل جار لدراسة الموقع الجديد المقترح لسوق الإبل والأعلاف، لافتاً إلى أن هذا الموقع الذي يقع على طريق رماح – شويه سيكون الأفضل من حيث المساحة وبعده عن الأحياء السكنية، وفيه مسلخ جديد جاهز للعمل.