الندوة العالمية تدعم 19 مؤسسة ومركزاً خيرياً في مناطق المملكة

أكد الدكتور صالح بن إبراهيم بابعير الأمين العام المساعد للشؤون التنفيذية في الندوة ورئيس لجنة دعم جمعيات الداخل أهمية تكثيف برنامج الندوة للجمعيات الخيرية والإنسانية في داخل المملكة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يحظى باهتمام كبير من الندوة التي تقوم بدراسة الطلبات المقدمة من الجمعيات الخيرية في الداخل ودراسة المشروعات التي تنفذها، وتقديم الدعم لها لتنفيذها.
وأضاف الدكتور بابعير أنه تم وضع آليات وضوابط محددة لتفعيل دور الندوة في دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية في داخل المملكة ضمن (برنامج الندوة العالمية للإنفاق الخيري)، واعتماد معايير الحيادية والموضوعية الدقيقة في تقديم الدعم، وفق الضوابط المحددة، منها إعطاء الأولوية في الدعم للجمعيات والمؤسسات الخيرية في الداخل التي تعمل في وسط الأحياء المحتاجة، والتي لها نشاط في القرى والمناطق النائية.
وأبان الدكتور بابعير خلال ترؤسه الاجتماع الثاني لـ(لجنة دعم جمعيات الداخل) بحضور الدكتور عبد الحميد المزروع الأمين العام المساعد للمكاتب والعلاقات الدولية، والدكتور عبد الكريم بن عبد الله العبد الكريم مدير إدارة شؤون الدعوة أن التركيز ينصب على التثبت من وصول المبالغ التي تقدمها الندوة إلى الجمعيات الخيرية التي تستحق هذا الدعم، ولها برامج ومشروعات فعالة في دعم ومساعدة الأسر السعودية المحتاجة.
وأقر الاجتماع الثاني لـ(لجنة دعم جمعيات الداخل) تقديم الدعم لـ19 مؤسسة خيرية في الداخل موزعة على مناطق المملكة، وبلغ مجموع المبالغ المخصصة لدعم هذه الجمعيات 390 ألف ريال.
وكانت اللجنة قد أقرت في اجتماعها الأول لعام 1430هـ تقديم الدعم لـ16 جمعية ومؤسسة خيرية في داخل المملكة بقيمة إجمالية بلغت 205 آلاف ريال، لتصل قيمة الدعم المخصص من اللجنة لجمعيات الداخل إلى 595 ألف ريال استفادت منها 35 جمعية ومركزاً خيرياً.