نقص الكوادر والأجهزة لا يدعم تطوير بلديات منطقة الرياض

شدد المهندس أحمد التويجري وكيل أمانة منطقة الرياض لشؤون بلديات المنطقة، على أهمية الموارد البشرية في البلديات وما تتطلبه القوى العاملة من تطوير لأدائها نظراً إلى ما تعانيه البلديات من نقص واضح في أجهزتها وبالذات التخطيطية والفنية التي لا تتوازن مع النمو السكاني المتزايد في المدن والقرى خلال السنوات الـ 20 الأخيرة.
وقال في كلمة ألقاها في حفل افتتاح اللقاء السنوي الثامن لرؤساء بلديات منطقة الرياض أمس الأول، الذي تستضيفه بلدية محافظة شقراء تحت شعار "الموارد البشرية في بلديات المنطقة.. الواقع والمأمول": "لا يتجاوز عدد الموظفين الرسميين في بلديات منطقة الرياض عن 1800 موظف رسمي موزعين على 43 بلدية ومجمعا قرويا، لم تبلغ نسبة حملة الشهادات الجامعية سوى 25 في المائة فقط ولم يتلق منهم التدريب الفني أو الإداري للتأهيل للعمل البلدي سوى نسبة 12 في المائة ما يضعنا أمام تحدٍ كبير في تطوير القوى البشرية العاملة في البلديات.
وعن مشاريع منطقة الرياض، ذكر التويجري أن إجمالي عقود المشاريع البلدية التي جرى توقيعها خلال الأشهر الثمانية الماضية فقط مبلغ مليار ومائة وخمسين مليون ريال تشتمل على عدد من المشاريع المختلفة.
وقدم التويجري شكره لرئيس بلدية شقراء المهندس محمد الزيد ولأهالي شقراء على حرصهم على تنمية وتطوير مدينتهم ومتابعة مشاريعها التي كان آخرها دعمهم منتزه شقراء الوطني.
وألقى المهندس محمد الزيد رئيس بلدية شقراء، كلمة رحب فيها بجميع ضيوف الملتقى في محافظة شقراء، وتمنى لهم طيب الإقامة وتحقيق الأهداف التي يتطلعون إليها، مقدماً شكره لجميع رجال الأعمال والجهات الراعية لهذا الملتقى.
بعدها قدم مجموعة من طلاب متوسطة وثانوية الشاطبي أوبريت إنشاديا بعنوان "نهضة وطن"، ثم ألقى الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع كلمة نيابة عن أهالي محافظة شقراء، قال فيها "إن مثل هذا الاجتماع الذي يعرض ما هي المخططات والاستراتيجيات التي من شأنها أن تنطلق البلديات في خدمة البلاد، هي الواقع تعد من أسباب ما يمكن أن يكون فيه التواصي بالحق".
وعرض في ثنايا المناسبة، فلم وثائقي يتحدث عن منجزات بلدية شقراء، ثم جرى تكريم رجال الأعمال والشركات والمؤسسات الراعية للملتقى وتكريم رؤساء بلدية شقراء السابقين وعدد من موظفيها المتقاعدين والجهات الحكومية المشاركة.
وافتتح المهندس أحمد التويجري وكيل أمانة منطقة الرياض ومحافظ شقراء المعرض المصاحب للملتقى، الذي شاركت فيه كل بلدية بأعمالها ومشاريعها بهدف تبادل الخبرات والتجارب.