أخطاء بنكية في البيع والشراء والتسييل وملاحقة الأسعار

أخطاء بنكية في البيع والشراء والتسييل وملاحقة الأسعار

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع الحلقة الثانية من (ملف الشهر) حول الصناديق الاستثمارية والتي تركزت على خسائر الصناديق الاستثمارية في السوق السعودية، وكذلك الاستطلاع الذي أظهر أن 88 في المائة من المشاركين فيه لا يرغبون في التعامل مع الصناديق لأنها كبدتهم خسائر لا تقل وطأة عن خسائر المتعاملين مباشرة في السوق. هنا تفاعلات عدد من القراء:

أعتقد أن ما توصل إليه استطلاع "الاقتصادية" هو نتيجة طبيعية ومتوقعة فعلا لما يحدث ويدور في تعاملات هذه الصناديق، وبالتالي عكست عينة الاستطلاع الواقع الفعلي والحقيقي لهذه الصناديق. وبما أن المشكلة أصبحت واضحة، فإنه يجب الآن التعامل مع الحلول، لما لهذه الصناديق من دور مهم وفعال في دعم وتشجيع الاستثمار في أسواق المال وتطويرها. وأخيرا فإنني قد لمست كل مسببات ابتعاد المستثمرين عن هذه الصناديق في تحليل سهيل الدراج من خلال تعاملي مع أحد الصناديق. وبالتالي أتفق معه كل الاتفاق في حديثه.
د. حسين العطاس

إذا أودعت مبلغا في أحد الصناديق وكانت في حينها السوق في حالة هبوط، يحسب لك البنك المبلغ من تاريخ الإيداع حتى تشارك في الخسائر، وإذا كانت السوق في اتجاه صعودي يحسب البنك الإيداع من نهاية الأسبوع، وهذه تجربة شخصية مع عدد من الصناديق في السوق المحلية, فضلا عن ذلك أن الصناديق تتأخر عن سعر السوق نحو خمس ثوان، كيف تسمح هيئة سوق المال بالهلل في التعاملات والبنوك تتأخر في التنفيذ خمس ثوان.
حسن

إذا ارتفعت الأسهم شارك البنك المودعين في أرباح صناديقهم الاستثمارية وإذا هبطت الأسهم، تحملت الصناديق الاستثمارية للأفراد جميع خسائر البنك.. من يتدخل لحماية المستثمرين من هذه القرارات التي تتخذها البنوك دون وجه حق؟
أبو الليل

من زمان الحمد الله لم أقتنع بهذه الصناديق.. لماذا ؟ لأنه عندما كثر الحديث والترويج لها أحسست أنها مصيدة وبالفعل حدث ما حدث للمساهمين في هذه الصناديق, ولكن الحمد الله لم أدخل فيها إطلاقًا. أما عن التصفية والتسييل للمساهم عندما يطلب من البنك التسييل فالبنك يبدأ بنفسه أولاً يعني يسيل لنفسه حتى يستفيد هو أكثر ثم بعد ذلك يفكر بتسييل ما طلبه المساهم هذا في حالة النزول للسوق وبعد ذلك يكون المساهم قد خسر عندما كان رابحًا أثناء طلبه التسييل.
أبو عبد الرحمن

خسارتي بالصناديق أكبر من خسارتي بالدخول مباشرة، وأعتقد بعدم احترافية من يدير هذه الصناديق، أتمنى من هيئة سوق المال والقائمين عليها فرض رقابة على إدارة الصناديق ومراقبة طرق احتساب السعر وكل ما له علاقة بالعميل الذي يكون في موقع الضعيف دائما أمام البنك.
محمد

يقول المحلل المالي سهيل الدراج إن العادة جرت أن يكون هناك فرق كبير بين خسائر السوق وخسائر الصناديق (50 في المائة للأولى و12 في المائة للثانية على سبيل التقدير)، نقول للدراج هذا ما يحدث في أسواق العالم، لكن لدينا الخسائر متساوية وكأن بنوكنا وجدتنا لقمة سائغة تدرب موظفيها على حساب أموالنا.
إبراهيم

الأكثر قراءة