وقد يضم 18 قيادياً من الغرف السعودية يزور غرفة فرنسا
تعقد في غرفة تجارة وصناعة باريس في التاسع من الشهر الحالي وعلى مدار يومين جلسات مباحثات ولقاء تعريفي مع وفد غرفة التجارة والصناعة السعودي، الذي يضم 18 من الأمناء وكبار العاملين في الغرف السعودية برئاسة الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف التجارية السعودي.
وتهدف الزيارة التي جاءت بمبادرة من الغرفة التجارية العربية ـ الفرنسية في إطار علاقات التعاون والشراكة التي تربطها بغرفة تجارة وصناعة باريس إلى تعريف الوفد السعودي بطرق تنظيم الإدارات الداخلية لغرفة تجارة وصناعة باريس وباختصاصاتها، كذلك الخدمات العديدة التي توفرها للمؤسسات خاصة في مجال التأهيل والتعليم العالي، والمعارض المهنية والتجارة الدولية.
وأوضح الدكتور صالح بن بكر الطيار الأمين العام للغرفة التجارية العربية ـ الفرنسية أن مديرين ومنتخبين من غرفة باريس سيقومون بتقديم عرض جميع المعلومات، ومن ثم سيقوم الوفد السعودي بزيارة مؤسستين تابعتين للغرفة الفرنسية هما قصر مؤتمر باريس ومدرسة المهن التجارية. وأضاف الطيار أنه سيتم تنظيم اجتماع مع المؤسسات الفرنسية في المنطقة الباريسية في العاشر من الشهر الحالي يليه حفل استقبال والذي سيعقد في مقر غرفة تجارة وصناعة باريس.
وفي هذا السياق أشار الطيار إلى أن فرنسا تعد ثالث مستثمر أجنبي في السعودية بنحو641 مليار يورو، وهي تمتلك 84 مشروعا في المملكة، كما أنها، والحديث للطيار، قامت بتنفيذ نحو 54 مشروعا استثماريا بتكلفة تزيد على 4.35 مليار دولار في القطاعات المصرفية والصناعات الغذائية واستكشاف وإنتاج الغاز والخدمات المرتبطة بالهندسة النفطية وصناعة الاتصالات اللاسلكية وغيرها من المشاريع الاستثمارية.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية توفر ما نسبته 20 في المائة من إجمالي المبادلات الفرنسية مع دول منطقة الشرق الأوسط، إذ بلغت المبيعات الفرنسية 1.8 مليار يورو في العام الماضي 2006 مسجلة ارتفاعا نسبته 10.5 في المائة، بينما بلغت مشترياتها من النفط أربعة مليارات يورو، فيما تحتل المملكة المرتبة الثانية بين الشركاء التجاريين لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط بعد تركيا، كما أنها ثالث ممول لفرنسا من النفط.