إنشاء أول شركة يمنية - سورية للنقل البري بـ 25 مليون دولار

إنشاء أول شركة يمنية - سورية للنقل البري بـ 25 مليون دولار

تعتزم شركة يمنية حكومية وأخرى سورية استثمارية متخصصة قريباً إنشاء شركة للنقل البري مشتركة في اليمن، بتكلفة استثمارية تبلغ 25 مليون دولار.
وأوضح لـ "الاقتصادية" مسؤول في وزارة النقل اليمنية، أن مباحثات نهائية لإقامة شركة نقل بري تجارية مشتركة في اليمن بين إحدى الشركات العربية ومؤسسات النقل المحلية في البلاد، المملوكة خصوصا للقطاع العام تمت خلال اليومين الماضيين وسارت وفق الغاية المحددة لها وباتفاق الجانبين على تأسيس هذه الشركة. وأضاف أن شركة الزهير وهي إحدى الشركات السورية الاستثمارية قد تقدمت بدراسة جدوى اقتصادية متكاملة من أجل إقامة شركة لخطوط النقل الداخلي في اليمن وكذلك الدولي تربط بين خطوط اليمن الدولية وسائر دول المنطقة، مشيراً إلى أن الشركة السورية ستمتلك أسطولا من حافلات النقل الكبيرة الذي ستعمل به في اليمن بمقدار 100 حافلة، وأن رأسمال الشركة المشتركة يبلغ 25 مليون دولار.
وأكد المسؤول اليمني، أن المشروع الاستثماري الجديد سيكون الأكبر والأول من نوعه في مجال حافلات النقل في اليمن على اعتبار أن الشركات العاملة حاليا في البلاد لا تمتلك مجتمعه أسطولا بهذا الحجم من حافلات النقل البري، مشيراً إلى أن الشركة السورية هي الأوفر حظا حتى الآن للاستثمار في مشاريع النقل في اليمن، مبيناً أن تشغيل هذه الشركة الجديدة سيسهم في كسر الاحتكار في هذا المجال الحيوي وسيعمل على تحسين نوعية الخدمة وجودتها، وكذلك تخفيض قيمة أسعار النقل أمام المستهلك. وقطاع النقل في اليمن من القطاعات الواعدة والمشجعة ولها مردودات اقتصادية مجدية ونمو سريع. وتشير الأرقام إلى وصول عدد الشركات والوكالات العاملة في مجال النقل إلى 23 شركة ووكالة، تسير 25 ألف رحلة قادمة ومغادرة لنحو 880 ألف راكب من اليمن إلى دول الجوار خاصة السعودية ومنها إلى دول الخليج.
وفي سياق متصل، استكملت وزارة النقل اليمنية إنشاء إدارة جديدة أطلق عليها "إدارة خدمات الجمهور" لتمارس عملها ابتداءً من الشهر المقبل بهدف تسهيل الخدمات لطالبي ترخيص وسائل النقل وخدمة المستثمرين في مجال النقل البري. وقال خالد إبراهيم الوزير وزير النقل اليمني إن استحداث مثل هذه الإدارة سيسهم في تسهيل تقديم الخدمات للمستثمرين وطالبي التراخيص.

الأكثر قراءة