بيشة: 1.3 مليون نخلة من دون مصنع للتمور

بيشة: 1.3 مليون نخلة من دون مصنع للتمور

بيشة: 1.3 مليون نخلة من دون مصنع للتمور

يشكو مئات المزارعين في بيشة كل عام من عدم وجود مصنع للتمور على الرغم من وجود أكثر من 1.3 مليون نخلة منتجة، من كل الأصناف الجيدة والفاخرة.
"الاقتصادية" تجولت في سوق التمور في بيشة ووقفت على معاناة التجار والمزارعين، وقال المزارع محمد حامد الحارثي إن المزارع في بيشة لا يستفيد الموسم إلا ماندر، حيث تقتصر الفائدة على بعض التجار من خارج المحافظة. وناشد الحارثي المستثمرين الزراعيين بالتواجد في بيشة وإنشاء مصنع لتعبئة التمور وتصنيعها "لأن التمور تدخل في العديد من الصناعات".
من جهته، قال محمد بن نمشان "إننا لا نجد من يرد خسائرنا وذلك بسبب عدم وجود المصنع والتجار المحليين مما يضطرنا لقطع مسافات طويلة لبيع التمور في المناطق المجاورة وبعض مناطق المملكة وهذا بحد ذاته يكبد المزارع خسائر كبيرة. وقال النمشان إنه يوجد في شركة بيشة الزراعية مصنع للتمور مجهزا بآلياته إلا أن هذا المصنع متوقف ولا يعمل منذ سنين وبين "كلنا هنا نطالب بإيجاد حلول سريعة لإنقاذ تمور بيشة من الضياع والتلف".
وفي ذات السياق طرحنا الموضوع على المهندس سالم القرني مدير الزراعة في بيشة الذي أوضح أنه لا يوجد في بيشة مصنع للتمور وهذا بحد ذاته مشكلة، وقال إنه يوجد بعض المصانع الصغيرة والعادية لكنها لا تفي بالغرض مع كمية الإنتاج الهائلة من التمور وخاصة الصفري الذي يعد من أجود التمور في المملكة.
وأكد القرني أن حل هذه المشكلة هو إيجاد جمعية تعاونية للمزارعين في بيشة مؤكدا أن هذه الجمعية سوف تحل الكثير من مشاكل المزارعين في المحافظة. وبين القرني أن في بيشة مليون وثلاثمائة واحد عشر ألفا وتسعمائة وستة نخلات مثمرة وأن متوسط إنتاج النخلة الواحدة هو خمسون كيلو يعني ذلك أن إنتاج بيشة من التمور هو 65 مليون كيلو جرام من التمور.
من جهة أخرى، قال القرني إن بيشة والفروع التابعة لها خالية تماماً من الدودة الحلزونية، لا فتاً إلى أنه تم وضع 25 مصيدة في بطون الأودية والشعاب في بيشة والفروع التابعة لها في البشائر وبالقرن وتثليث وتبالة بواقع ثلاث مصائد لكل فرع وتمت متابعة المصائد خلال الأشهر الثلاثة الماضية وأن التقارير المرفوعة من قبل فريق العمل أكدت خلو المناطق الذكورة من الدودة الحلزونية.

الأكثر قراءة