عملية الليزك

يكثر هذه الأيام إجراء عمليات الليزك، كما تكثر الأسئلة حولها لدى العديد من القراء، وقد تلقيت سيلآ من رسائل القراء التي تستفسر عن جدوى مثل هذه العملية، وفوائدها، وفي الحقيقة خصصت المقالات القادمة للحديث عن هذه العملية التي تتلخص في تسليط أشعة الإكزيمر ليزر على طبقات القرنية الداخلية، حيث يتم قطع جزء من القرنية بواسطة جهاز القطع الإلكتروني بمقدار 270 درجة، وبعد ذلك يتم ثني الجزء المقطوع وتسليط أشعة الليزر على الطبقات الداخلية للقرنية، ثم يتم إعادة الجزء المقطوع من القرنية إلى مكانه الطبيعي من دون خياطة.
ولهذه العملية عدة مزايا فهي تعد عملية آمنة إذا كانت الفحوصات سليمة، وسماكة القرنية مناسبة، ونستطيع بهذه الطريقة معالجة قصر النظر حتى ثماني درجات، وطول النظر حتى + خمس درجات، إضافة على علاج اللابؤرية Astigmatism. ومن مزاياها سرعة تحسين النظر في اليوم التالي من العملية، وبالتالي سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية دون نظارة. لا يوجد ألم وربما يشعر الشخص بمضايقة خلال الساعات الأولى من العملية وقلة حدوث عتامات على القرنية مقارنة بعملية الليزر.
تجرى العملية داخل غرفة العمليات المعقمة والمجهزة لهذا النوع من العمليات. ويتم وضع قطرات مخدرة داخل العين وبعد ذلك تتم العملية التي تتكون من جزءين، قطع القرنية ثم تسليط الليزر. الجزء الأول هو عملية القرنية، حيث يتم قطع جزء دائري من القرنية بواسطة أجهزة قطع إلكترونية دقيقة جدا ومحددة السماكة للجزء المقطوع. وبعد ذلك يتم ثني الجزء المقطوع وتسليط أشعة الإكزيمر ليزر على الطبقات الداخلية للقرنية ثم يتم إعادة الجزء المقطوع إلى مكانه الطبيعي من دون خياطة.

* استشاري أول أكاديمي طب وجراحة العيون، رئيس بنك العيون، المدير التنفيذي لمركز الأعمال، مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون

للتواصل مع الزاوية وتلقي استفساراتكم: فاكس: 4419946 ـ [email protected]