وفد شركة "سوليدير" العالمية يشيد بمشاريع الرياض للتعمير الخدمية والعقارية والاستثمارية
وفد شركة "سوليدير" العالمية يشيد بمشاريع الرياض للتعمير الخدمية والعقارية والاستثمارية
زار الدكتور ناصر الشماع رئيس مجلس إدارة شركة سوليدير للتطوير وإعادة الإعمار اللبنانية يرافقه وفد يضم قيادات الشركة شركة الرياض للتعمير في الرياض، وذلك في إطار العمل على خلق التعاون المشترك.
واستقبل الوفد الدكتور خالد بن عبد الله الدغيثر عضو مجلس الإدارة ومدير عام شركة الرياض للتعمير، حيث أطلعهم على نشاطات الشركة المتمثلة في مجال خدمات النفع العام بطريقة BOT من خلال مشاركتها مع الدولة كذلك المشاريع العقارية (السكنية والتجارية) والنجاحات التي حققتها الشركة من تنفيذها لهذه المشاريع التي أكسبتها ريادة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأكد الدغيثر تصدي الشركة للمشاريع الخدمية ذات النفع العام، والقيام بدراستها، ومن ثم إقامتها وتشغيلها مع ما يتبع ذلك من بناء لأنظمة التشغيل عبر أحدث الأنظمة. كمشروع أسواق اللحوم وأسواق الجملة للخضار والفاكهة ومركز النقل العام والمزاد الدولي للسيارات والتي تعد من نماذج التطور الحضاري الخدمي على مستوى الشرق الأوسط، كما تقيم الشركة مشاريع عقارية وتطورها مثل: مركز التعمير التجاري، مشروع تلال الرياض، مدن "الصن رايز" السكنية، مدينة الخدمات الفنية و مشروع تطوير منطقة الظهيرة في وسط الرياض، مما يعطي الشركة دفعا تنمويا مهما لتكون من الشركات الشاملة في نشاطاتها، هذا بالإضافة إلى مزاد السيارات الدولي المقام شمال شرقي مدينة الرياض والذي يعد من المشاريع النموذجية والحضارية الرائدة التي تفخر بها الشركة.
وتجول الوفد في مشاريع الشركة شمال شرق الرياض والمتمثلة في مدن (الصن رايز) و(الخدمات الفنية) (ومزاد السيارات الدولي)، حيث أشاد الدكتور الشماع بما شاهده من مشاريع للشركة في مجال النفع العام والمشاريع الإسكانية والعقارية النموذجية، و أثنى على دورها القيادي في الإسهام في تطوير وسط الرياض من خلال مشروع تحالف منطقة الظهيرة والذي سيصبح واجهة استثمارية وحضارية لوسط الرياض.
من جهته، قدم الدكتور خالد الدغيثر هدية تذكارية للدكتور ناصر، تمثلت في صورة تاريخية لشارع العطايف سابقاً ومركز التعمير التجاري حاضراً لتجسد أصالة الماضي وعراقته بحداثة الحاضر وتطوره.
الجدير بالذكر أن شركة "سوليدير" تعد من أضخم شركات التطوير العقاري في لبنان، حيث تقوم بالعديد من أعمال المقاولات وخاصة إعادة تكوين البنية التحتية حيث استطاعت، في غضون سنوات قليلة، إعادة اعمار وسط بيروت بالكامل والتي تم تدميرها خلال الحرب، وتحويلها إلى عاصمة حضارية وواجهة سياحية يرتادها جميع زوار الوطنين العربي والغربي.